جميلة إسماعيل تختتم ولايتها برئاسة حزب الدستور: “مرحباً بالبدايات.. والمعركة لم تنتهِ”

أصدرت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، بيانًا بمناسبة انتهاء ولايتها في رئاسة الحزب، التي امتدت من 1 أغسطس 2022 وحتى 31 يوليو 2025، مؤكدة أنها تنهي فترة رئاستها وسط ظروف استثنائية، بعد سنوات من النضال السياسي الحزبي، والضغوط الشديدة، ومحاولات تجميد الحزب إداريًا، قائلة: “قادرون دائماً على أن نبدأ من جديد و نقول اليوم: مرحباً بالبدايات”.
جميلة، التي بدأت رحلتها في الحزب منذ تأسيسه قبل 13 عامًا، تولت عدة مواقع قيادية منها أول أمينة تنظيم للحزب، وواصلت دعمها لكل من قاد الحزب، حتى انتخابها رئيسة له بالاقتراع المباشر.
وخلال ولايتها، خاض الحزب معارك سياسية وقانونية، ونجح في إعادة بناء نفسه، وحافظ على استقلال قراره السياسي، وساهم في الحوار الوطني، وقاد تحالف الحركة المدنية الديمقراطية، وأطلق التيار المدني الحر، وشارك بقافلة إنسانية إلى غزة.
كما أعلن الحزب خوض الانتخابات الرئاسية في 2023، وواجه قرار تجميد إداري من لجنة الأحزاب في 2024، ويستعد الآن للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة مرشحين يتوقع أن تمثل صوتًا معارضًا داخل البرلمان.
وختامًا، أكدت إسماعيل أنها ربما تكون أول امرأة تُتم ولايتها كاملة في رئاسة حزب معارض في مصر، مشيرة إلى صدور كتاب لها في مطلع 2026 يوثق رحلة 25 عامًا من العمل السياسي، بعنوان “متن الفصل الثامن”، مضيفة: “معركتنا الكبرى لم تنتهِ بل بدأت فصلاً جديدًا.. ومرحباً بالبدايات”.




