انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

بيان للمتحدث الرسمي بأسم الخارجية الهندية

1- تتعرض الهند للاستهداف من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب استيرادها النفط من روسيا بعد بدء الصراع في أوكرانيا. في الحقيقة، بدأت الهند في الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية قد تم تحويلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع. وقد شجعت الولايات المتحدة في ذلك الوقت هذه الخطوة من قبل الهند لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية.

2- تهدف واردات الهند إلى ضمان توفير الطاقة بتكلفة يمكن التنبؤ بها وبأسعار معقولة للمستهلك الهندي. إنها ضرورة تفرضها ظروف السوق العالمية. ومع ذلك، من اللافت للنظر أن نفس الدول التي تنتقد الهند تنخرط في أنشطة تجارية مع روسيا. وعلى عكس حالتنا في الهند، فإن هذه الأنشطة التجارية لا تعتبر ضرورة وطنية حتمية.

3- في عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي في السلع مع روسيا 67.5 مليار يورو. بالإضافة إلى ذلك، بلغ حجم تجارة الاتحاد الأوروبي في الخدمات ما يقدر بنحو 17.2 مليار يورو في عام 2023. وهذا أكثر بكثير من إجمالي تجارة الهند مع روسيا في ذلك العام أو ما بعده. في الحقيقة، بلغت قيمة واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024 مستوى قياسياً جديداً حيث وصلت إلى 16.5 مليون طن، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 15.21 مليون طن في عام 2022.

4- لا تشمل التجارة الثنائية بين أوروبا وروسيا قطاع الطاقة فحسب، بل أيضاً الأسمدة ومنتجات التعدين والكيماويات والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل.

5- وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، فإنها تواصل استيراد سداسي فلوريد اليورانيوم لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعة السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الأسمدة والكيماويات من روسيا.

6- في ضوء ما سبق، فإن استهداف الهند هو أمر غير مبرر وغير معقول. مثل أي اقتصاد كبير، ستتخذ الهند جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!