اتحاد العمال: رسائل مصرية في قلب أفريقيا لتعزيز التضامن النقابي
شارك وفد الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة المهندس عيد مرسال – الأمين العام للاتحاد ونائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، في فعاليات الدورة الـ46 للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، والتي استضافتها العاصمة التنزانية دار السلام بمشاركة وفود نقابية رفيعة المستوى من مختلف دول القارة.
منصة أفريقية للحوار العمالي
شهدت الجلسات حضورًا رسميًا ودوليًا واسعًا، حيث شارك جكايا كيكاويت وزير العمل والشباب التنزاني، وهيلما ميات ممثلة منظمة العمل الدولية لشؤون الأنشطة العمالية في أفريقيا، إلى جانب أرزقي مزهود الأمين العام للمنظمة، بما يعكس أهمية الدورة كمحطة محورية لصياغة رؤى مشتركة حول مستقبل العمل النقابي بالقارة.
اقرأ أيضًا| مجدي البدوي: مقترح بدء العمل من الخامسة صباحًا غير واقعي
التحديات المطروحة على الطاولة
تركزت النقاشات على أبرز الملفات التي تواجه العمال والنقابات الأفريقية، وفي مقدمتها:
تداعيات الثورة التكنولوجية واقتصاد المنصات على أوضاع العمال وسبل توفير الحماية لهم.
انعكاسات النزاعات والحروب التي تهدد الاستقرار وتزيد من معاناة الطبقة العاملة.
التحديات المتصاعدة لـ التغير المناخي وما تفرضه من ضرورة حماية العمال والاقتصادات المحلية.
استراتيجيات للتعامل مع المستقبل
وأجمع المشاركون على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب:
تبني استراتيجيات عمل مرنة وفعّالة تتماشى مع التحولات العالمية.
توسيع قاعدة العضوية النقابية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة.
ترسيخ مبادئ التضامن الأفريقي والدولي كركيزة لضمان حقوق العمال.
مصر ورسالتها للقارة مشاركة اتحاد عمال مصر برئاسة المهندس عيد مرسال حملت دلالات مهمة، حيث أكد الوفد المصري على الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضايا العمالية الأفريقية.
كما شدد على أن التضامن النقابي المشترك هو السبيل لمواجهة التحديات المتسارعة، وبناء مستقبل أفضل للعمال في القارة.
وبهذا تؤكد القاهرة من جديد التزامها بالعمل من أجل وحدة الحركة النقابية الأفريقية، وتعزيز دورها كجسر للتواصل بين الشعوب، في وقت تحتاج فيه القارة إلى تضافر الجهود لمواجهة المتغيرات العالمية.




