علاء مبارك يدافع عن أمه سوزان ويشعل منصة "إكس" بردود حادة دعم تاريخي ..أصحاب المعاشات يصطفّون خلف مرشح بورسعيد ياسر البدري فرغلي: امتداد لمسيرة والده أديب يهاجم مدير الـCIA الأسبق: لمصر تاريخ طويل.. مش ذكريات حشيش! ورشة بالمنيا لتمكين النساء العاملات بالزراعة في مواجهة التغير المناخي وتحديات بيئة العمل دودو العمدة يشعل المطرية.. مؤتمر جماهيري يتخطّى 5 آلاف مواطن دعماً لمرشح “الغزال 5” ياسر البدري فرغلي: حكم العلاوات الخمس في 25 ديسمبر… وقضية أصحاب المعاشات هي معركة كرامة لا تُنسى فى حوار فريد من نوعه.. السير مجدى يعقوب لللاعب العالمى محمد صلاح :أجريت 30 ألف عملية قلب تقريبًا وزير المالية.. بمؤتمر المناخ بالبرازيل: لا بد من الالتزام بالتعهدات المتمثلة في تعبئة نحو ١,٣ تريليون دولار لتمويل المناخ بحلول ٢٠٣٥ للدول النامية القائمة الموحدة والمال السياسي: هل تفرز المجالس التشريعية الجديدة "أُمّيّة" سياسية؟ غدًا الاثنين… “قطار الكرامة” يتوقف في بورفؤاد للقاء المرشح ياسر البدري فرغلي مع أهالي بورسعيد

الدبلوماسية الحاسمة للرئيس السيسي تثبت أن السلام طريق الاستقرار الإقليمى

على مدار سنوات، عززت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مكانتها كقوة إقليمية محورية لا غنى عنها فى معادلة السلام والأمن، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وتبنت القاهرة سياسة متوازنة جعلتها جسرًا موثوقًا بين الأطراف الدولية والإقليمية المتصارعة. وقد تجلى تقدير العالم لهذا الدور فى الاستقبال التاريخى للرئيس السيسى فى محافل دولية كبرى، وفى مقدمتها الاتحاد الأوروبى.
لم تتردد مصر فى استخدام نفوذها السياسى والأمنى لدعم أى مبادرة حقيقية تهدف لإنهاء الصراعات خاصة حرب غزة وقد عملت الدبلوماسية المصرية باستمرارعلى أن السلام العادل والمستدام يجب أن يرتكز على حل الدولتين، بما يتفق مع المرجعيات الدولية، وقد كانت القاهرة الصوت الأكثر وضوحًا فى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، وهو ما منحها مصداقية لدى الأطراف العربية والدولية على حد سواء
واستضافت مصر بنجاح العديد من المؤتمرات والاجتماعات رفيعة المستوى فى شرم الشيخ والقاهرة، التى لم تكن تهدف إلى فرض حلول جاهزة، بل إلى بناء أرضية مشتركة بين القوى الفاعلة فى المنطقة، خاصة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتهدئة التوترات.
ولعب الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيًا دور الوسيط الأبرز فى أوقات التصعيد، حيث نجحت الجهود المصرية المتواصلة فى التوصل إلى اتفاقيات تهدئة ووقف لإطلاق النار، الأمر الذى أكد دورها كشريك أساسى فى تثبيت الأمن.
وتحولت مدينة شرم الشيخ إلى عاصمة للدبلوماسية الإنسانية والسياسية تحت رعاية الرئيس السيسى، فبدلًا من تتبنى مقترح بعينه، كانت مصر حريصة على توفير مساحة محايدة يشارك فيها قادة العالم والمنظمات الدولية لمناقشة تحديات المنطقة.
فكان المؤتمر بمثابة فرصة لبلورة رؤية موحدة للعالم النامى حول سُبل مواجهة الأزمات، والتأكيد على ضرورة التعاون الدولى المشترك، بعيدًا عن الانقسامات التقليدية.
فقد أثبتت مصر قدرتها على إدارة ملفات دولية معقدة، وهو ما انعكس على ثقة المؤسسات المالية والدول المانحة فى الرؤية المصرية للاستقرار الإقليمي.
وبالنظر إلى الاستقبال الحافل الذى حظى به الرئيس السيسى فى مقر الاتحاد الأوروبى، واعتماده كشريك استراتيجى فى العديد من المجالات، لم يكن مجرد بروتوكول عابر، بل كان اعترافًا عالميًا بالدور المحورى لمصر، فينظر الاتحاد الأوروبى إلى مصر كشريك رئيسى فى مكافحة الإرهاب وضمان استقرار الحدود الجنوبية لأوروبا، بالإضافة إلى الدور المصرى فى ضبط الحدود والتعاون فى ملف الهجرة غير النظامية حظى بتقدير بالغ فى العواصم الأوروبية.
فقد باتت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، مما يعزز أمن الإمدادات الأوروبية، وهو ما يرفع من مكانتها الاستراتيجية فى الأجندة الأوروبية.
لقد أثبتت الاستراتيجية الدبلوماسية المصرية، التى وضعها الرئيس السيسى، أن طريق السلام، على الرغم من صعوبته وتعقيداته، هو الطريق الأنجح والأكثر استدامة، وبهذا فإن تقدير دول العالم والدعم التاريخى من الاتحاد الأوروبى ليس مجرد تكريم، بل هو اعتراف بأن النفوذ المصرى الفعال والمحايد هو الضامن الوحيد لاستقرار منطقة لا تتحمل المزيد من المغامرات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!