إنفلونزا أم كورونا؟.. وفاة نائب إيراني بعد أيام من انتخابه
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، السبت، وفاة نائب في البرلمان لم يمض على انتخابه أيام معدودة، فيما تضاربت الأنباء عن سبب الوفاة.
وبحسب وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فقد توفي النائب عن مدينة آستانة آشرفية، شمالي إيران، محمد رمضاني، مساء الجمعة.
ونقلت الوكالة عن نائب آخر في المدينة قوله إن رمضاني توفي عقب إصابته بالإنفلونزا.
لكن وسائل إعلام إيرانية معارضة قالت إن النائب توفي من جراء إصابته بفيروس كورونا الذي يتفشى بين المواطنين والسياسيين في إيران على حد سواء.
وقالت تقارير إعلامية إن نتائج فحص رمضاني أثبتت إصابته بالفيروس.
وكان رمضاني فاز بمقعد عن المدينة في الانتخابات التي أجريت في 21 من فبراير الجاري، التي رأى مراقبون أنها كانت سببا إضافيا في تفشي الفيروس.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية، فقد أصيب عدد من المسؤولين، بينهم نائب وزير الصحة ونواب في البرلمان، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، قالت وكالة “فارس” إنه يتماثل للشفاء.
وتحولت إيران إلى بؤرة لفيروس كورونا المعروف أيضا باسم “كوفيد 19″، في منطقة الشرق الأوسط، وكانت مصدرا لإصابة كثيرين في الإقليم بهذا الفيروس، الذي يسبب التهابا رئويا حادا.
وبحسب أرقام رسمية إيرانية، فقد توفي 43 شخصا بالفيروس حتى السبت، فيما أصيب به أكثر من 600 آخرين، في حصيلة هي الأعلى خارج الشرق الأقصى.
واتهم المجلس النظام الإيراني بالاستمرار في عملية التعتيم والتستر على حقيقة الإصابات، فضلا عن أنه لم يتخذ أي خطوة جادة لاحتواء الفيروس.