افتتاح الدورة الـ27 للصالون الثقافي الأدبي الفني في الإمارات تحت عنوان “قضايا المرأة المغتربة وهمومها” بحضور قامات فكرية وثقافية بارزة

افتُتحت فعاليات الدورة السابعة والعشرين من الصالون الثقافي الأدبي الفني في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025، بحضور نخبة من القامات الفكرية والعلمية والإعلامية من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وجاءت هذه الدورة تحت عنوان “قضايا المرأة المغتربة وهمومها”، حيث ناقش الصالون أبرز التحديات التي تواجه المرأة في الغربة وتأثير الاغتراب على الأسرة والمجتمع.
وشهدت الفعالية حضور شخصيات بارزة، من بينهم الشيخ حمود موسى السلطان آل الملحم، والدكتور أحمد أبو عامر، ونائب رئيس مجلس العمل البولندي، ومن السفارة الألمانية الأستاذة علا البياتي، وسيدة الأعمال أسمهان القحطاني، والصحفية الإماراتية يسرى عادل، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمبدعين مثل الدكتورة آلاء الأغا، المهندسة ندى خالد عبد العزيز، الأستاذة رانيا حمدي السيد، المبدعة سارة أيمن إبراهيم، والأستاذة تارا سليم، المسؤولة الإعلامية في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أبوظبي.
وفي كلمتها الافتتاحية، عبّرت الدكتورة سهير الغنام، مؤسسة الصالون والمستشارة الإعلامية، عن اعتزازها بمواصلة مسيرة الصالون الممتدة لأكثر من خمسة عشر عامًا في خدمة الثقافة والفكر والإبداع، مؤكدة أن العمل العام هو عبادة، وخدمة الناس شرف لا يعلوه شرف.
وتضمنت فعاليات الصالون ثلاث ورش عمل تناولت موضوع الغربة من زوايا مختلفة؛ حيث قدّمت الدكتورة أمل حسن سعيد ورشة بعنوان “حين تصير الغربة بيتنا” تناولت مفهوم الغربة والصدمات المتراكمة وتأثيرها على الصحة النفسية، بينما ناقشت الدكتورة هناي الشالجي في ورشتها أضرار التعلق وتأثيرها على العلاقات الأسرية.
واختُتمت الفعاليات بمحاضرة للمفكر العربي الكبير البروفيسور الدكتور محمد أبوالفرج صادق، الذي تحدث عن أنواع الغربة وأثرها على الأسرة، مؤكدًا أهمية الوعي النفسي والاجتماعي في التكيف مع تحديات الاغتراب.
وأكدت الدكتورة سهير الغنام في ختام الأمسية أن الصالون سيواصل رسالته في دعم المرأة المبدعة وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية التي تمس المجتمع العربي، مشيرة إلى أن الحوار الثقافي هو جسر التواصل الحقيقي بين الشعوب.




