المتحدث العسكري: الجيش ينفذ 16 عملية حاسمة ضد التهريب.. ومصر تواصل مواجهة الإرهاب برؤية شاملة معترف بها دوليًا

أكد العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة المصرية تتحمل مسئوليات جسيمة في تأمين حدود الدولة وصون مقدراتها الوطنية، خاصة في مواجهة الأنشطة غير المشروعة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، موضحا أن القوات المسلحة، بفضل جاهزيتها العالية وكفاءتها القتالية، نجحت في مواجهة هذه التحديات بكل حزم واقتدار حفاظًا على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
وأضاف المتحدث العسكري، في لقاء مع الإعلامية راندا أبو العزم على قناة «العربية»، أن قوات حرس الحدود نفذت خلال الفترة من النصف الثاني لعام 2024 وحتى يونيو 2025 فقط نحو 16 عملية ناجحة بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية، حيث شملت هذه العمليات ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة تجاوزت 22 طنًا.
وأشار إلى أن واحدة من أكبر العمليات أسفرت عن ضبط 12 طنًا من مخدر الحشيش والهيدرو والأفيون بقيمة مالية تقدر بحوالي مليار و200 مليون جنيه، كانت تستهدف إغراق المجتمع المصري بتلك السموم، كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى توقيف أعداد من المهربين والمتسللين، وإحباط محاولات الهجرة غير النظامية لجنسيات مختلفة.
وأكد العميد غريب عبدالحافظ أن هذه النجاحات تعكس حجم الاحترافية التي تتمتع بها القوات المسلحة في تأمين الحدود المصرية، اعتمادًا على منظومات متكاملة تجمع بين الكفاءة القتالية للعناصر البشرية والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أحدث أجهزة الكشف عن المهربات المستخدمة في إحكام السيطرة على المعابر الحدودية.
أساليب تسليح القوات المسلحة
وفي سياق متصل، قال العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، في لقاء مع الإعلامية راندا أبو العزم لقناتي “العربية” و”الحدث”، إن تدريب النجم الساطع يعكس قدرة واحترافية القوات المسلحة على التنسيق بين جميع القوات المشاركة، بغض النظر عن اختلاف اللغة أو العقيدة القتالية أو نوع التسليح.
فى سياق متصل ،أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة منذ عام 2011 وما صاحبها من اضطرابات أفرزت تهديدًا رئيسيًا يتمثل في تصاعد نشاط الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي فرض على الدولة المصرية تبني استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب بمفهومه الكامل.
خطة القضاء على الإرهاب
وأوضح أن مواجهة الإرهاب لم تعتمد على البعد الأمني فقط، بل امتدت لتشمل الأبعاد الاجتماعية والتنموية والفكرية والاقتصادية، بهدف تجفيف منابع التطرف ومصادر تمويله والتعامل مع مستوياته المختلفة بشكل علمي ومدروس.
وأشار إلى أن المحور الأمني ركز على المجابهة المباشرة للعناصر الإرهابية وتأمين الحدود على الاتجاهات الاستراتيجية كافة، بينما شمل المحور التنموي مساهمة القوات المسلحة في خطط التنمية الشاملة للدولة، إلى جانب المحور الاجتماعي الذي تعاونت فيه القوات المسلحة مع مختلف مؤسسات الدولة للارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
وأضاف المتحدث العسكري: «بالفعل نجحنا في القضاء على الإرهاب من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتنفيذ هذه الاستراتيجية»، مؤكدًا أن هذا النجاح انعكس في الإشادة الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي نوهت في تقريرها النصف سنوي الصادر في 28 يناير 2022 بجهود مصر في مكافحة الإرهاب، وانخفاض نشاط العناصر الإرهابية في شمال سيناء، إلى جانب زيادة الاستثمارات العامة في مجالات البنية التحتية والنقل والإسكان داخل سيناء.
أساليب تسليح القوات المسلحة
وفي سياق متصل قال العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب إن تدريب النجم الساطع يعكس قدرة واحترافية القوات المسلحة على التنسيق بين جميع القوات المشاركة، بغض النظر عن اختلاف اللغة أو العقيدة القتالية أو نوع التسليح.
وأكد عبدالحافظ غريب أن القوات المسلحة شهدت طفرة تسليحية غير مسبوقة منذ عام 2013، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق برؤية قيادة حكيمة استشرفت حجم التحديات والتهديدات.
حرب أكتوبر صفحة مضيئة في تاريخ العسكري
وأضاف المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة أن مصر لديها من الرصيد الحضاري والنضالي ما يمكنها من الصمود أمام أي تهديد، مستطردًا بالقول إن حرب أكتوبر المجيدة تمثل صفحة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، لأنها لم تكن معركة عسكرية فقط، بل ملحمة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأشار إلى أن التدريب الشاق والمضني لمدة ست سنوات حقق النصر في 6 ساعات، مؤكدًا أن كلمة السر في نصر أكتوبر كانت التدريب والمفاجأة والمقاتل المصري، الذي استطاع فرض السلام العادل واستعادة الأراضي المحتلة.




