في ذكرى رحيل رائدة الصورة والتوثيق.. فريدة عرمان حكاية عمر من الإبداع في ماسبيرو

اليوم و في الثامن عشر من ديسمبر تحل الذكرى السابعة لرحيل الدكتورة فريدة عرمان (1938–2018)، رائدة صناعة الأفلام الوثائقية التليفزيونية في مصر وإحدى مؤسِّسات التلفزيون المصري (ماسبيرو) في مطلع الستينيات. تخرجت من دفعة الصحافة الأولى بكلية الأداب جامعة القاهرة عام 1959، وبدأت مسيرتها في الصحافة ثم في التليفزيون قبل بدء الإرسال، لتكون من أوائل معدات ومقدِّمات البرامج ثم مخرجات الأفلام التسجيلية الأولى.
كانت فريدة أول مخرجة تسجيلية في التلفزيون بتجارب مبكرة على 16 ملّي عام 1967، وأول من أخرجن فيلماً روائياً طويلاً من إنتاج التلفزيون. نالت الماجستير عام 1977 والدكتوراه عام 1986، ودرّست في كليات الإعلام، وقدمت عشرات السلاسل والبرامج التي وثقت عادات ووجوه مصر: “أفراح مصرية”، “المساجد المصرية”، “اسواق مصرية”، “حرف وفنون مصرية” وغيرها.
قدمت نحو 600 فيلم كمساعدة مخرج أو ككاتبة أو منتجة أو مخرجة، وأكثر من 400 فيلم تسجيلي للتلفزيون المصرى ، وفازت بجوائز وطنية ودولية من مهرجانات في موسكو وداكار وليبزج وغيرهم. كانت سبّاقة في دمج الموسيقى والصورة وصنعت أول فيديو كليب بمعناه الحديث، كما أسست عام 2001 “قناة مصر السياحية MTC” من أول ثلاث قنوات خاصة في مصر.
تركت فريدة إرثاً غنياً من العمل والإبداع المهني، وظلت تعمل حتى آخر أنفاسها.
#فريدة_عرمان
#التليفزيون
#ماسبيرو




