الاشتراكى المصرى يطالب بتحسين الاحوال المادية للعاملين بالمنظومة الطبية
عبر محنة الكورونا ومستقبل البشرية
الحزب الاشتراكي المصري جذعه وألمه الشديدين من أخبار تفشي فيروس كوفيد 19 وتحوله إلي وباء عالمي يقتل الالاف من البشر في مختلف بلاد العالم، وكجزء من جموع شعبنا المصري العظيم نتمني لشعبنا تجاوز هذه المحنة بفضل الأخذ بأسباب العلم، واتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية الوقائية علي صعيد الدولة والمجتمع وكل إنسان ، وقيام الدولة بمسئوليتها نحو توفير وتشديد الرعاية الصحية الكفؤة والكاملة وإتاحتها لجميع أبناء الشعب المصري واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو مواجهة الآثار الإقتصادية والمجتمعية لهذه المحنة الإنسانية بما لايجعل الفقراء ومحدودي الدخول والقدرة المالية في الريف والمدن والأطراف يواجهون وحدهم دفع فاتورة الآثار الإقتصادية والإجتماعية المترتبة علي الأوضاع التي تخلفها هذه اللحظة التي تمر بها مصر والعالم.
وفى نفس السياق اشاد الحزب بكل جهد علمي وطبي إنساني يقدم في مواجهة هذا الوباء، ويتوجه بالتحية إلي كل أصحاب المعاطف البيضاء الذين يسهرون في المعامل والمختبرات ويسابقون الزمن للوصول إلي مايمكن البشرية من الوصول إلى لقاحات وعلاجات توقف انتشار هذا الوباء وتحبطه. وإلي كل صاحب معطف أبيض يقف في معامل التحليل كما يتوجه بالتحية لكل الأطباء والممرضين الذين يسهرون في مستشفيات مصر إلي جوار مصابي الوباء وإلي طواقم المستشفيات التي تقاوم الوباء من إداريين وإداريات وعاملات وعمال.
واكد الحزب ، على أن من حق الأطباء والتمريض والعاملين فى المجال الصحى فى بلادنا، وهم يحاربون فى الصف الأول مخاطرين بحياتهم ذاتها، أن يظفروا من عملهم بدخل يوفر لهم حياة كريمة تليق بهم برفع جذرى لمستوى مرتباتهم المتدنية ومضاعفة بدل العدوى أضعافا كثيرة. ولعل الزيادة الضخمة فى ميزانيات مواجهة الوباء (100 مليار جنيه) أن تخصص ميزانية للوفاء بتلك الاستحقاقات.
ويتمني الحزب الاشتراكي المصري سرعة إنحسار هذه المحنة وتجاوزها إلي مستقبل تعيد فيه البشرية ترتيب أوضاعها بما يصحح مسيرة حياتها بما ينهي كافة مظاهر الإحتكار والهيمنة والقهر والإستبداد ، والإتجاه إلي الأخذ بأسباب العدالة الإنسانية والتنمية والتقدم الإنساني الذي يحترم إرادة وكرامة وصحة الإنسان نحو مجتمعات تسودها علاقات التكافؤ ، والتآخي الإنساني والإجتماعي.