عاطل يقتل آخر ببولاق الدكرور .. وأسرة المجني عليه تأخذ بثأرها
![](https://soulta4.net/wp-content/uploads/2020/04/490.jpg)
على الرغم من التحذيرات الشديدة بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، قام أحد الأفراد بمنطقة بولاق الدكرور بإطلاق النار على آخر، مما دفع أسرة المجني عليه بقتل مرتكب الجريمة.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق.
وأوضح شهود عيان أن عاطل قام بإطلاق النار باستخدام فرد خرطوش يدعي “ب” وشهرته “الشيطان، على آخر يدعي “حواكة” مما أسفر عن وفاته في الحال، وذلك ما دفع أفراد أسرة المجني عليه لمطاردة مرتكب الجريمة وقتله أيضًا.
وأكد الشهود، أن هذه الجريمة جاءت نتيجة لخلافات سابقة بين الطرفين مما أدى لارتكاب الجريمة، وتمكنت رجال المباحث من ضبط المتهمين بهذه الجريمة.
وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد: يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.