أعلن ريمون ناجي، العضو العامل بحزب “المصريين الأحرار”، عن تقديمه أوراق ترشحه لانتخابات الهيئة العليا للحزب. جاء ذلك في بيان نشره ناجي عبر صفحته الرسمية، حيث أعرب عن أمله في أن يحظى بثقة أعضاء المؤتمر العام، مؤكدًا سعيه لتقديم جهد مخلص يليق بتطلعات أعضاء الحزب نحو التطوير والعطاء.

وقال ناجي في بيانه: “بسم الله، توكلت على الله، وبكل تواضع أعلن عن تقدمي بأوراق ترشحي لانتخابات الهيئة العليا في بيتنا ‘المصريين الأحرار’، آملاً أن أكون عند حسن ظنكم وأحظى بثقة المؤتمر العام”. وأضاف أنه يسعى لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه بكل قوة، معربًا عن امتنانه للثقة التي منحها إياه أعضاء الحزب خلال الفترة الماضية.

كما طلب ناجي من أعضاء الحزب وداعميه دعواتهم له بالتوفيق والنجاح في هذه المرحلة الهامة، مؤكدًا عزمه على مواصلة مسيرة النجاح والازدهار التي بدأها الحزب.

يذكر أن ريمون ناجي يعد أحد الأعضاء البارزين في حزب “المصريين الأحرار”، وقد لعب أدوارًا فعالة في العديد من الملفات والمبادرات التي أطلقها الحزب خلال الفترات السابقة.

و ريمون ناجي هو كاتب صحفي مصري شاب معروف عنه النزاهة والقوة وثبات المواقف وحرافية الكتابة والبلاغة عمل في عدة مؤسسات صحفية مصرية وعربية وعالمية وواحد من أبرز المحررين الملف السياسي والشؤون الدينية.

كما أنه شغل عدة مواقع قيادية في الصحف وشارك في تغطية أحداث تاريخية عظيمة منها ثورة يناير واحداث الاعتداء علي الكاتدرائية والعديد من الأحداث مرورا بثورة ٣٠ يونيو وغيرها.

كما أنه سياسي معروف ليبرالي وقيادى بارز بحزب المصريين الأحرار، وواحد من كوادر وقيادات الثورتين في مصر وقاد عدد من الائتلافات والكيانات الشبابية وله بصمات عديدة في العمل المجتمعي والسياسي والمهني.

هو سلسل عائلة سياسية قوية واسمها عائلة النحولة التي تمتد جذورها مع عبق التاريخ وجدوده كانوا من ضمن مقاومة الاحتلال ومؤسسين بيت الأمة وكان بينهم العديد من اليرلمانيين المشهود لهم بالقوة والتأثير.

كما أن ريمون ناجى الكاتب الصحفي والسياسي القوي لعب دورا قويا في مواجهة طاغوت الإخوان الإرهابية وواحد من قيادات حملة تمرد -البعيدين عن الاضواء-.

لعب دورا قويا في حملة دعم المرشح الرئاسي اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق ونائب رئيس الجمهورية السابق، وحينما لم يكتمل محددات الترشح، دعم بقوة المرشح عمرو موسي في الجولة الأولي من الانتخابات عام ٢٠١٢ وفي مرحلة الإعادة كان دعمه للفريق أحمد شفيق في مواجهة مرشح الإخوان مرسي العياط.

ومشهود للشاب المصري ريمون ناجى بالكفاءة والقوة وفراسة الحديث وقوة الحضور والتأثير والتحليل الدقيق للأحداث وقراءة معطيات الأمور، وكان واحدا من الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في كافة الجولات.

ومعروف عن ناجى قوة علاقاته واتصالات مع أحزاب سياسية قوية ولديه دوائر علاقات سياسية دولية من دول مثل الصين وإيطاليا وإنجلترا والمانيا وأستراليا.

هو نموذج للشاب المصري المكافح والمحب لبلاده دون مصلحة شخصية، ويترك بصمات في سجلات الصحافة المصرية والعربية تتحدث عنه من تحقيقات استقصائية وكشف اخبار خفيه، كما أنه واحد من أبرز المدربين في الصحافة والإعلام علي الصعيد المحلي والإقليمي وهو باحث ماجستير في الإعلام ومحاضر بعدد من المعاهد والجامعات العربية.