“صحة البرلمان” تعلق على منع دفن ضحية كورونا بالدقهلية
قال النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تقوم بدورها في المواجهة الشاملة لجائحة فيروس كورونا، وجهودها المبذولة تمثل نموذج في التعاطي لهذه الأزمات الصحية، سواء على مستوى الإجراءات والتدابير الإحترازية أو التعامل مع الضحايا وخاصة فيما يتعلق بطريقة الغسل والدفن.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم السبت، تعليقا على تزايد ظاهرة رفض الأهالي ببعض المحافظات دفن ضحايا فيروس كورونا في المقابر، وعدم استلام الجثامين، بداعي الخوف من انتقال العدوى، والتي كانت آخر مشاهدها بمحافظة الدقهلية، ومن قبلها محافظة البحيرة.
أضاف أن وزارة الصحة طمأنت جموع المصريين منذ البداية بشأن طريقة الدفن والغسل لضحايا كورونا، حيث يتم عند الوفاة إكمال التعامل مع الحالات بنفس إجراءات العزل (رزاز/ تلامس) كما هو متبع، وبعد الغسل والتكفين يتم النقل بسيارة إسعاف، والجثمان داخل الكيس غير المنفذ للسوائل عبر صندوق مغلق لا يفتح إلا بالمدفن، ومن يتولى عملية الدفن يلتزم بارتداء الواقيات الشخصية، بمشاركة أقل عدد ممكن من المواطنين قائلا:”الإجراءات الاحترازية التدابير الخاصة بنقل العدوى يتم أتباعها في طريق الغسل والدفن وتجمهر الأهالي ورفض الدفن غير مبرر”.
ولفت أبو العلا، إلى أنه وفقا للإجراءات والتدابير التي يتم القيام بها على مستوى الغسل والتكفين، وأيضا ضوابط الدفن بأقل عدد ممكن من الأهالي، يكون الجثمان المدفون في المقابر غير ناقل للعدوي إطلاقا، ومن ثم من الضروري أن يدرك جموع المواطنين بمختلف محافظات مصر ذلك، ويلتزموا بالضوابط المنصوص عليها، ولا داعي ولامبرر لمثل هذه التجمعات الرافضة لدفن ضحايا كورونا، التي تسبب إشكاليات مجتمعية كبيرة لها تداعيات سلبية على المجتمع.