الانتخابات الاسرائيلية تشتعل بـ ” حرب الاكاذيب” ونتنياهو يواجه اتهام الاستعانة بكتائب الكترونية لتلميع حزبه
كتبت : بسمه عطيه
يخوض حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو منافسة شرسة وصفت بالأعنف سياسيا في إسرائيل ضد حزب جديد اكتسب شعبيته في الشهور الأخيرة وهو حزب (أزرق- أبيض )
يقود الحزب الجديد الجنرال العسكري الذى خدم في الجيش الصهيوني أكثر من 38 عام وهو الجنرال (بيني غانتس )
وشهدت الأيام الماضية تصريحات واتهامات شرسة من جانب الطرفين أبرز تلك الاتهامات هي ..
حيث اتهم رئيس حزب أزرق أبيض نتنياهو بأنه يستخدم أساليب غير محترمة ورخيصة في الترويج لحملته الانتخابية
وأنه هناك خلية إلكترونية يديرها رجل يدعى( موشيه )يقوم بالترويج لحملة حزب الليكود
ويقوم بنشر الأكاذيب ضد حزب أزرق -أبيض
وقال.. غانتس أن لا يوجد أحد يستطيع ابتزاز الحزب وسنفوز في الانتخابات رغم ما يفعله حزب الليكود
وصرح الجنرال أن حزب الليكود هو من كان وراء تسريب خبر أن الحكومة الإيرانية استطاعت التجسس على هاتفى!
حيث ظهرت إشاعة أن إيران استطاعت اختراق هاتف بيني غانتس المرشح للانتخابات الإسرائيلية.
وفى المقابل صرح نتنياهو يوم الجمعة الماضية أن على الجميع الوقوف بجانب حزب الليكود
وانا على اليمنيين مناصرة الحزب وإلا سنجد كارثة ستضرب إسرائيل عقب الانتخابات وهى حكومة يسارية بقيادة أزرق- أبيض .
يسعى نتنياهو بأن يكون صاحب أطول مدة لرئاسة الحكومة الإسرائيلية متفوق على الرئيس السابق ديفيد بن غوريون .
معظم الاستطلاعات منحت حزب( أزرق -أبيض) الصدارة على حزب الليكود
حيث اكتسب شعبية واسعة فى الآونة الأخيرة
وجاءت تلك الشعبية بعد تصريحات بيني غانتس أنه لن يتردد فى محاربة إيران اذا لزم الأمر .
وبالرغم من الشعبية التي اكتسبها الحزب الجديد إلا أن أسهم بنيامين تفوق العنان
حسب ما ذكرت صحيفة the times Israel حيث ذكرت الصحيفة أن نتنياهو واجه إيران فى الوقت التي تسعى فيه إلى توسيع قبضتها على المنطقة وأنه قام ببناء علاقة شخصية مع دونالد ترامب نتج عن هذه العلاقة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل !
وحق إسرائيل فى أحكام قبضتها على هضبة الجولان ومن جهة أخرى توطيد العلاقة بين إسرائيل والدب الروسي بعد زيارة قام به بنيامين وصفها البعض بالزيارة الدعائية للانتخابات .
ذكرت صحيفة( نيويورك تايمز) أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال يريد خروج القوات الإيرانية من سوريا وذلك بعد التصريحات المعلنة من الجانب الإيراني بأنهم سوف يسحقون إسرائيل.
وأن من أهم أهداف تلك الزيارة هي الحديث عن دور إيران فى سوريا وكيفية الحد منها ومنع ترسيخ وجود إيران فى سوريا .
الغريب فى الامر ان كلا من المرشحين اختلفا كثيرا حول كثير من القضايا ولكنهم اتفقوا على بعض الأساليب الرخيصة في الدعاية الانتخابية
حيث تحول التحريض العنصري ضد الفلسطينيين الى دعايا شرعية وطبيعية !
وان كل مرشح منهم تفاخر بأنه سيضم مستوطنات في الضفة عقب الفوز بالانتخابات الصهيونية!!