وصف الاحتجاجات بالمؤامرة الخارجية .. حزب إردوغان يعلن مساندة البشير
مصالح تركيا مرتبطة ببقاء البشير على رأس السلطة في السودان، ما جعل حكومة العدالة والتنمية تسانده بكافة الطرق في التنكيل بشعبه، ووأد الثورة التي خرجت في 19 ديسمبر الماضي، والتي تعرف أنقرة أن نجاحها يمثل إنهاء مخطط إردوغان في نهب ثروات البلاد.
على لسان جودت يلماز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية خلال لقائه مع السفير السوداني بتركيا يوسف الطيب الكردفاني أعلن النظام التركي اليوم الأربعاء مساند ودعم الرئيس السوداني عمر البشير المنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، ووقوفه بكل الطرق إلى جانب الحكومة السودانية، وفق وكالة الأناضول.
يلماز قال إن تركيا تعارض التدخلات التي تتعدى المطالب المشروعة للشعب السوداني وتزعزع استقرار البلاد، مشيراً إلى قرب موعد الانتخابات في السودان، والإصلاحات التي جرت في البلاد خلال الفترة الماضية.
أضاف:”الجهات الخارجية تسعى لزج السودان في الفوضى وعدم الاستقرار، ما يلحق أضرارا بالديمقراطية واستقرار البلاد، لا سيما أن هذه الجهات تسعى لزعزعة الأوضاع في السودان دون الأخذ بالحسبان الإصلاحات التي جرت مؤخرا” حسب زعمه.
تابع :” أنقرة على دراية بأن مشاكل شعب السودان ناجمة عن الحصار المفروض على بلادهم دون مبرر (العقوبات الأمريكية)، ما جعلها تعارض على الدوام ذلك الحصار”.
السفير السوداني اطلع يلماز على آخر المستجدات في بلاده، مشيراً إلى أن حكومته أجرت إصلاحات ملموسة عقب بدء المظاهرات في بلاده أواخر العام الماضي، حظيت بقبول شعبي، زاعما أن بعض الجهات الخارجية حاولت استغلال المظاهرات للإطاحة بالحكومة الشرعية في البلاد.