مستخدما شعر للابنودى .محمد عبدالغنى يرفض التعديلات ..وعبدالعال : من كتب كلمتك لا يفقه فى القانون
اعلن النائب محمد عبد الغنى رفض التعديلات الدستورية ، و بدأ عبد الغنى بأبيات شعرية للشاعر عبد الرحمن الابنودى قائلا :” ومن بعيد القمر عوام بلا شاطى ، ما دخلش شباكى ده عالى وده واطى ، هو اللى يعشق عيون بلده يصير خاطى ، ده ان كان حبك يا مصر خطية ونجاسة ، طين النجاسة يا نخاسة..بلغ باطى . و هو ما اعترض عليه الدكتور على عبد العال قائلا انك ذكرت كلمات لا تليق بهذ القاعة مثل ” نجاسة ” و قرر حذفها من المضبطة .
و أضاف ” عبد الغنى ” : رئيس المجلس كرر اكثر من مرة ان رئيس الجمهورية لم يطلب التعديلات من قريب او بعيد ، و لذلك فرفضنا لا يتعلق بمقام الرئاسة و انما رفضا لطرح خاطئ تقدم به البعض ” ، و تابع اننا كمعارضة جزء من منظومة الدولة المصرية القائمة على شرعية 25 /30 و نرى بكل صدق ، عدم تقديم مبرر واضح لتقديم التعديلات اذا اكنت كل الأمور جيدة فلماذا نقدمها ” .
و قال ان المادة 140 محظورة موضوعيا في الدستور من التعديل و لا يجوز المساس بها و طلب مناقشتها هو و العدم سواء و المادة الانتقالية تعديلها هو نفقا تشريعيا يخص شخصا بعينه ، و الجميع يعلم ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة و الهدف الرئيسى للتعديلات محاولة من مقدمى التعديلات للإبقاء على الرئيس حتى عام 2030 ، و هذا عكس المعمول به في كل النظم الديمقراطية في العالم ” ، و أضاف ان هذه المواد بها اعتداء سافر على استقلال القضاء و تعدى من السلطة التنفيذية عليها ، و استقلال القضاء ليس ترفا او اختيار . و الاعتداء يتمثل في تعيين رؤساء محاكم و نائب عام يمكن ان يواجه رئيس الجمهورية في يوم ما ، و طالب بان يكون التصويت على المواد مادة مادة
و علق عبد العال قائلا : ” التزمنا على مدار 60 يوم بالحوار و الذى اتسم بالرقى و العرض للجميع . و اعذرك لانك مهندس و من كتب لك الكلمة ان كان قانونيا فهو لا يفقه في القانون شيئا ، و ركب كلمة من هنا على كلمة من هنا . و نحن لا نعدل مستندين لكمات انشائية انما لاسباب موضوعية و اتحدى ان يقول اى أستاذ للقاانون الدستورى ان التصويت يكون مادة مادة و انما اجماليا فدولة أوروبية ديمقراطية في 2008 صوتت على المواد في مجملها