منذ أكثر من 30 عام.. موجة جراد صحراوي تهاجم الهند
أدت موجة هجمات من الجراد الصحراوي إلى تدمير يقرب من 50 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، في غرب الهند ووسطها، وفقا لتقرير نشرته “سكاي نيوز عربية”.
وهذه هي أسوأ هجمة جراد تواجه البلاد منذ أكثر من 3 عقود، واستدعت إرسال طائرات من دون طيار وجرارات زراعية وسيارات لتعقب هذه الحشرات الشرهة ورشها بالمبيدات الحشرية.
وحذر الخبراء من أن الوضع قد يزداد سوءا مع توقع وصول المزيد من أسراب الجراد إلى الهند عبر باكستان في يونيو المقبل.
ووفقا لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد كانت ولاية راجستان بوسط البلاد الأكثر تضررا، حيث تهاجم الملايين من حشرات الجراد المحاصيل منذ أبريل.
ووصلت أسراب الجراد مؤخرا إلى مناطق لم يسبق رؤيتها فيها، وشوهدت وهي تشق طريقها عبر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في ولايات البنجاب وماديا براديش وغوجارات أيضا.
وقال كيه إل غورجار، المسؤول البارز في منظمة الإنذار من الجراد في الهند: “الوضع مثير للقلق. لكننا أكثر قلقا من تكاثرها. إذا حدث ذلك قد يتسبب ذلك في تدمير مناطقنا الزراعية”.
وقال غورجار إن الهند لم تشهد أسرابا من الجراد بهذا الحجم منذ عام 1993، وأن أعداد الحشرات سريعة التكاثر يمكن أن تنمو بشكل كبير قبل أن يحد الطقس الجاف من انتشارها.
وأشار إلى أن درجات الحرارة العالية هذا العام ساعدت الجراد على الانتشار بسرعة أكبر، وإذا لم يتم السيطرة عليها فإنها قد تشكل ضررا بالغا لإمدادات الغذاء في الهند.
ويلجأ المزارعون الغاضبون إلى الوسائل التقليدية، من الطرق على الأواني أو الصفير أو إلقاء الحجارة، في محاولة لإبعاد الجراد، وإشعال النيران في بعض الأحيان لطرده بالدخان.
وأشار إلى أن درجات الحرارة العالية هذا العام ساعدت الجراد على الانتشار بسرعة أكبر، وإذا لم يتم السيطرة عليها فإنها قد تشكل ضررا بالغا لإمدادات الغذاء في الهند.
ويلجأ المزارعون الغاضبون إلى الوسائل التقليدية، من الطرق على الأواني أو الصفير أو إلقاء الحجارة، في محاولة لإبعاد الجراد، وإشعال النيران في بعض الأحيان لطرده بالدخان.