الحركة المدنية” تطالب بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا بعد وفاة موظف بسجن طرة متأثرا بإصابته بالكورونا
أصدرت الحركة المدنية، اليوم السبت، بيانا بشأن وفاة موظف بسجن طرة نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وجاء نص البيان كالتالي :
توفي المواطن سيد أحمد أحمد حجازي، أحد موظفي سجن طرة تحقيق، الشهير ب-“سيد بونات”، اليوم الجمعة 29 مايو، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما نشرت ابنته زينب على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وأكدت “زينب” أن والدها قد أجرى مسحة فيروس كورونا يوم 20 مايو الجاري، بمستشفى حميات العباسية و جاءت نتيجتها إيجابية و ساءت حالته بعد ذلك و لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف بيان الحركة كانت هناك أنباء شبه مؤكدة قد ترددت مؤخراً -دون نفي أي جهة رسمية- حول انتشار أعراض مشابهة تماما لأعراض فيروس كورونا داخل سجن تحقيق طرة، من أهمها “السخونة، وهمدان وخدر في الجسم، ورشح وصداع والتهاب في الحلق والأذن، وفقدان حاسة الشم، بالإضافة لوجود السعال عند بعض المعتقلين”، في ظل ما وصفته هذه الأنباء بتجاهل تام من قبل إدارة السجن فضلا عن الإهمال المتعمد بحقهم ومنع دخول الأدوية لهم.
وطالبت الحركة المدنية بإجراء مسح شامل للمخالطين من نزلاء وضباط وعاملين السجن دون استثناء، و تعيد المطالبة بالافراج عن السجناء المحبوسين احتياطياً تحت أي ضمانات أو تدابير احترازية حتى لا تتعرض حياتهم داخل السجن للخطر.