ما العلاقة بين احتجاجات أمريكا وتفشي كورونا؟.. بيل جيتس يجيب

ربط الملياردير الأمريكي بيل جيتس الاحتجاجات الدائرة في الولايات المتحدة على خلفية مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، وبين تفشي فيروس كورونا المُستجد الذي أودى حتى الآن بحياة 109 آلاف من إجمالي مليون وأكثر من 900 في أمريكا، قائًلا إنه “من المؤسف أن كلًا منهما له علاقة بعدم المساواة”.

وقال في مقابلة حصرية مع قناة “سكاي نيوز عربية” بُثّت، الخميس، إن “الولايات المتحدة تؤمن بتكافؤ الفرص وتخفق مع ذلك في ضمان هذا المبدأ”.

وتابع: “نريد أن نكون أفضل ونكون قدوة للعالم ونتعامل مع ما يحدث في العالم باهتمام ووضوح لمعرفة مكامن تقصيرنا وإهمالنا. فسهولة تصوير هذه الأحداث جعلت الناس يتعرفون أكثر إلى التجارب التي يخوضها الآخرون”.

وأوصى الملياردير الأمريكي بضرورة “التحقيق في هذه الأحداث المؤسفة والحرص على معاقبة من تصدر عنهم سلوكيات سيئة ومؤذية في سبيل تقليلها والحد منها”، بحسب قوله.

واستطرد: “إنها فترة تجارب صعبة، وباء كورونا المستجد كان صعبًا على التلاميذ والطلبة من الأوساط الفقيرة والأقليات العرقية، لذلك فإنه ينبغي تشديد النقاش حول مبدأ تكافؤ الفرص وكيفية جعله واقعا معايشا في الحياة اليومية”.

وأضاف: “نأمل أن يؤدي هذا إلى التقليل من حدة الاستقطاب والتجاذب المنتشر اليوم وإيجاد سب للعمل معا لأن لدينا مبادئ وقناعات رائعة في الولايات المتحدة، لكننا لازلنا بعيدين عن تحقيقها فعليًا”.

وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات ضد العنصرية ومقتل مواطنين سود على يد أفراد من الشرطة، وذلك على خلفية حادث مقتل فلويد (46 عامًا) في 25 مايو الماضي على يد شرطي جثا بركبته على عنقه وظهره لمدة 9 دقائق إثر اعتقاله في مدينة مينابوليس قبل أسبوع.

ويواجه الضابط ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية، والتي يُمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 40 سنة، فيما يواجه ثلاثة ضباط آخرون جرى اعتقالهم وفصلهم من العمل اتهامات بالمساعدة والتحريض على قتل فلويد أثناء اعتقاله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار