بعد جدل تعديل طقس التناول بسبب كورونا.. تفاصيل صلاة الأسقف على الماستير
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بين الاقباط الأرثوذكسية، بعد الحديث عن إمكانية إلغاء الماستير (الأباركه)، عند ممارسة طقس التناول، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، بزعم إنه قرار لا يمس العقيدة وجوهر الإيمان المستقيم.
وكان نشطاء الاقباط تبادلوا حديث منسوب لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تعليقا على تداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء الماستير، عند التناول ، بعد عودة الصلاة بالكنائس، قال فيه إنه قد يحدث إلغاء الماستير، لكن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس لم تناقش ذلك.
وأوضح البابا تواضروس أنه خلال الأزمات الصحية يقوم الكهنة بتناول المرضى دون الماستير، وفي إطار انتشار وباء كورونا قد يطرح الموضوع للمناقشة،خاصة أن المسيحية ديانه لا تعرف الجمود، وطقوسها لا تستند إلى أفكار ولكن تستمد من الآباء ومن إرشاد الروح القدس، مشيرا الي ضرورة الاعتماد على ما يخلص إليه العقل والتطور لتسيير شؤون الكنيسة طالما لن نمس العقيدة وجوهر إيماننا المستقيم.
من جانبها نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية وسط القاهرة “الصلاة التي يصليها الأب الأسقف من أجل تدشين الماستير”، وجاء نصها..
“يا الله الذي جعل عبده إشعياء النبي مستحقًا أن ينظر السيرافيم والملقط في يده، إذ أخذ الجمرة من على المذبح، وأدناها إلى فمه.
الآن يا الله الآب ضابط الكل، أبسط يدك على هذه الملاعق التي يناولون بها الدم الكريم، الذي لابنك الوحيد، ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
باركها، قدسها، امنحها قوة ومجد الملقط الذي كان في يمين السيرافيم، لأن لك القوة والمجد والعز مع ابنك الوحيد يسوع المسبح ربنا، والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين أمين.
واثناء الرشم بالميرون يقول:
مجدًا ، وكرامة، وقوة، ونورًا، وتقديسًا للثالوث القدوس في البيعة المقدسة بالمدينة (كذا).. أمين.