المصرى الديمقراطى الاجتماعى يرفض زيادة الكهرباء : الحكومة لم تف بالتزاماتها
رفض الحزب المصرى الديمقراطى، فى بيان له ،الزيادة التى قررتها حكومة مدبولى ، والتى اعلن عنها وزير الكهرباء مؤخرا بشان زيادة شرائح فواتير الكهرباء .
وقال الحزب فى بيانه ، أن وزير الكهرباء د. محمد شاكر أعلن عن الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء وهي تعتبر الزيادة قبل الأخيرة لاكتمال تحرير سعر الكهرباء،وفقا للخطة الموضوعة من قبل.
مضيفا ، إلا أن هذه الزيادة تأتي هذا العام في وقت فقد فيه كثير من المصريين جزءا كبيرا من دخلهم وفقد آخرون كل دخلهم .
تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تحاول فيه أغلب حكومات العالم تخفيف المعاناة عن مواطنيها والمحافظة على عدم حدوث اضطرابات اجتماعية بتقديم مساعدات تحد من الآثار الاقتصادية السيئة لتفشي فيروس كورونا الذي أنتج حالة من الركود أدت بدورها لانتشار البطالة واختفاء الكثير من الأنشطة الاقتصادية .
وأشار الحزب فى بيانه ، إلا أن الوضع في مصر جاء مخالفا للمنطق فبدلا من المساهمة في رفع المعاناة عن المواطن المصري –الذي كان يعاني حتى قبل الجائحة- وتأجيل رفع سعر الكهرباء بل واعفاء المواطن من دفع الفواتير لحين عودة الحياة الطبيعية نجد إعلان وزارة الكهرباء عن زيادة أسعار الشرائح بنسبة 19%!! والحجة هي أن هذه الزيادة تأتي وفقا للجدول الزمني المقرر لرفع الدعم عن الكهرباء، وهو التزام تم اقراره من قبل.
وتساءل الحزب عن حق المواطن في الصحة المنصوص عليه في الدستور ، وايضا عن حق المواطن في توفير فرص عمل وحماية اجتماعية ، وغيرها من الحقوق المؤجلة . متسالا عن سبب عدم تاجيل الحكومة مطالبتها للمواطن بما ألزمته به نحوها طالما لم تف بالتزاماتها نحوه؟؟
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فى بيانه بأمرين :
1- الرجوع عن قرار زيادة أسعار الكهرباء وتأجيل هذه الزيادة للعام القادم .
2- اعفاء محدودي الدخل من فواتير الغاز والكهرباء لحين عودة الأنشطة الاقتصادية لطبيعتها.