فى ذكرى ميلاد خالد داوود .. الكاتب الصحفي صاحب الضمير الوطني

يحل اليوم الجمعة، الموافق السابع عشرمن يونيو ، ذكري ميلاد الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس حزب الدستور السابق والمتحدث السابق لجبهة الانقاذ الوطني، ومساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام ويكلى ، و دكتور الاعلام بالجامعة الأمريكية .

أُعتقل “داوود” أعقاب مظاهرات 20 سبتمبر 2019 م، في القضية رقم ” 488 ” لعام 2019 م حصر أمن دولة عُليا، ووجهت له نيابة ” أمن الدولة العُليا ” تُهم بـ : ” استخداما مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار جماعة إرهابية، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة عن الوضع في مصر، وحرض من خلالها ضد الدولة المصرية ورئيس الجمهورية ” .

وتضم القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩، عدد من السياسيين والحقوقيين، بينهم المناضل العمالي كمال خليل، والمحامية ماهينور المصري والصحفية اسراء عبد الفتاح.

مسيرته المهنية
– تخرج خالد داوود من الجامعة الأمريكية عام 1989، وحصل علي درجة الماجيستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية عام 1990، وحصل علي ماجيستير العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1993.
– عمل كمراسل لمؤسسة الأهرام في واشنطن في عام “2002-2006”، ثم عمل كمراسل لقناة الجزيرة في الأمم المتحدة في عام “2006-2011”، وعمل مراسلاً للعديد من وسائل الإعلام العالمية مثل رويترز، وبي بي سي، والجارديان.
– كان المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين قبل وأثناء ثورة 30 يونيه، *وهو الرئيس السابق لحزب الدستور قبل أن يقرر الاستقالة وإعطاء الفرصة لآخرين، وهو أيضا المتحدث باسم الحركة المدنية الديموقراطية.

الاعتداء بالضرب علي خالد داوود من للإخوان
في عام 2013 تم الاعتداء بالضرب على خالد داوود المتحدث السابق باسم حزب الدستور ، وجبهة الإنقاذ الوطني السابق من قِبل متظاهرين لجماعة الإخوان.
وكانت قد ضمت المسيرة العشرات من أنصار الإخوان، وعندما تعرفوا على خالد داود، المتحدث ، هاجموا سيارته وحطموها وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، مما أدى إلى إصابته بطعنتين وإصابات بالوجه وحدوث قطع بأحد أوتار يده.

تجديد حبس خالد داوود لاتهامه بمشاركة جماعة الإخوان
قررت النيابة العامة تجديد حبس خالد داوود، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين في تحقيق أغراضها.

وذكرت النيابة في القضية التي حملت الرقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، أن “داوود” وآخرين اشتركوا مع جماعة الإخوان الإرهابية في إحدى أنشطة تلك الجماعة، ودعوا وتظاهروا يوم الجمعة 1 مارس 2019 في ميداني التحرير ورمسيس، وواصلوا فعاليتهم حتى الجمعة 20 سبتمبر من نفس العام.

وأسندت النيابة إليه اتهامات بالتحريض على العنف، والانضمام إلى «جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها، والاعتداء على الحريات الشخصية، والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها».

– ومنذ القبض عليه تقدم خالد داوود بعدة شكاوى للنيابة من سوء أوضاع احتجازه في سجن ليمان طره، حيث عانى لشهور من منع دخول أي متعلقات شخصية أو ملابس.

إجراء اختبار كورونا علي “خالد داوود” داخل السجن
أجري القائمون علي عمليات التعقيم في “السجون “،و”أقسام الشرطة” الكشف الطبي علي الكاتب الصحفي “خالد داوود” المحبوس احتياطيا علي ذمة القضية رقم 488لسنة 2019، للتأكد من عدم إصابته من فيروس كورونا المستجد .

وفاة شقيقة خالد داوود أثناء حبسه
توفيت منال داوود شقيقة الكاتب الصحفي خالد داوود، في الخامس عشر من مايو من العام الجاري ، وسمح قطاع السجون بوزارة الداخلية لخالد داوود المحبوس على ذمة بعض القضايا، بالخروج من محبسه لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته، ونُقل داوود برفقة الحراسة الأمنية اللازمة، وتمكن من تلقي واجب العزاء، وسط أسرته .