جلسة صلح بقرية مسيحية بفلسطين بعد مهاجمتها من مسلحين ومطالبتهم بدفع الجزية
نشرت الصفحة الرسمية لقرية جفنا بمحافظة رام الله بدولة فلسطين ، استغاثة موجة لرئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية ووزير الداخلية ،بعد مهاجمتهم من مسلحين ومطالبتهم دفع الجزية.
وتحدث بيان القرية على قيام مسلحين يرأسهم رئيس الغرفة التجارية السابق وهو أحد الشخصيات المعروفة بمحافظة رام الله ، بالهجوم على القرية يوم ٢٦ ابريل ، وإطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف والحجارة على البيوت .
وأكد البيان أن الهجوم على القرية أصاب الأطفال والنساء بالرعب ، وقد طالب المهاجمين من أهالى القرية المسيحية دفع الجزية .
وأشار البيان أن الأجهزة الأمنية تقاعست لأكثر من ٣ ساعات عن القيام بواجبها ليلة الحادث حماية الأمنيين ووأد الفتنة .
وقد طالب أهالى القرية من رئيس الوزراء بمعاقبة المهاجمين ومحاسبتهم ووضع حد لكل من تسول له نفسه فرض قانونه الخاص على الآمنين.
وقد رد رئيس الوزراء على بيانهم وقال : ” ان المسيحيين ليسوا جالية بل هم مكون أساسى من شعبنا ” وشدد على رفض ما حدث من فتنة .
وقد أكدت محافظ رام الله ليلى غنام على أن الممارسات التى تمت بحق أهالى جفنا مرفوضة، مؤكدا التعامل مع الجناة بكل الضبط وفقا للقانون .
وقد نشرت الصفحة يوم الاربعاء ٣٠ ابريل صورة عن توقيع صلح بين أهالى القرية واهالى المعتدين بان يدفع المعتدين تعوبض غلى ما قاموا به من تكسير وترويع واعتداء على ممتلكات الآخرين وايضا اعتذار اهالى المعتدين .