“شارلي إيبدو” تنشر صورا مسيئة لأردوغان وتركيا ترد “صورة”
وكتب رئيس مكتب الاتصالات للرئيس التركي فخر الدين ألطون على “تويتر”، أن “البرنامج المعادي للإسلام التابع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي بثماره! فقد نشرت “شارلي إيبدو” مجموعة مما يسمى بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرئيسنا. نحن ندين هذه المحاولة الفظيعة للترويج للعنصرية الثقافية والكراهية”.
وأضاف أن “أعمال التحريض التي تتميز بالعنصرية وكراهية الغرباء ورهاب الإسلام ومعاداة السامية، ستعجز عن إثارة رد فعل تركيا”.
وتابع قائلا إن “مثل هذه الهجمات غير المسؤولة التي لا معنى لها ستخلق فقط العنصرية والتمييز. وندعو كل أصدقائنا الأوروبيين للتصدي لهذا النوع المبتذل من العنصرية الثقافية والعجز الفكري”.
وكانت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية المعروفة بنشرها رسوما مسيئة للإسلام في وقت سابق، قد نشرت صورا كاريكاتورية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على خلفية التوترات بين فرنسا وتركيا، التي شهدت آخر تطور لها في أعقاب قتل المعلم الفرنسي الذي عرض رسوما كاريكاترية للنبي محمد على طلابه.
حيث اعلنت صحيفة شارلي ايبدو الساخرة مساء اليوم، أن عددها القادم سيتضمن رسوماً تسخر من اردوغان، ووصفت الملف بأنه “مضحك للغاية”.
ونشرت الصحيفة على صفحتها في فيس بوك أن عددها القادم سيتضمن رسوماً تسخر من اردوغان، ووصفت الملف بأنه “مضحك للغاية”.
ونشرت الصحيفة على صفحتها في فيس بوك، صورة الغلاف التي تظهر أردوغان وإمراة تضع حجاباً، فيما يكشف أردوغان عن مؤخرتها.
الإعلان حصد خمسة آلاف مشاركة من الجمهور الفرنسي خلال ساعة واحدة، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع حدة الصراع بين فرنسا وتركيا، على خلفية عدة قضايا، بينها الرسوم المسيئة للنبي محمد..
وبعد جريمة قتل المعلم أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات شديدة اللهجة، دان فيها ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”.
وأثارت تصريحات ماكرون وتكرار نشر الرسوم الكاريكاترية للنبي محمد في فرنسا ردود فعل غاضبة في دول مسلمة، بما فيها تركيا، حيث دعا الرئيس أردوغان للتخلي عن شراء المنتجات الفرنسية.
ا