رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس.. الطيران تعلن إقلاع جميع الرحلات الجوية المتأثرة بالعطل المفاجئ في الاتصالات والإنترنت موجة حر قوية باليونان وجنوب شرق أوروبا، وتوقعات بوصول درجات الحرارة إلى 42 مئوية احجز الآن.. رسميًا فتح باب التقديم لشقق الاسكان الاجتماعي الجديدة 2025 (رابط مباشر) الحماية المدنية تخمد حريق سنترال رمسيس بعد ١٢ ساعة من المواجهة.. وانقطاع الاتصالات يعيق المواطنين حزب الدستور يدعو لجمعية عمومية غير عادية نهاية يوليو لبحث ترتيبات تنظيمية وقانونية عطل مفاجئ في شبكات الاتصالات والإنترنت..تسبب فى تأخيرات محدودة حركة الطيران في مواعيد إقلاع بعض الرحلات تنظيم الاتصالات :سيتم استعادة الخدمات تدريجيا خلال الساعات القليلة المقبلة، وسرعه إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الأنظمة المتضررة خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس في النسخة الـ١٧ لقمة مجموعة "بريكس": رئيس الوزراء يلقي كلمة حول "البيئة ومؤتمر الأطراف الثلاثين والصحة العالمية وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس

الإفتاء المصرية تحذر أوروبا من استخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي”

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من تداول مصطلح ”الإرهاب الإسلامي“ في أوروبا، مشيرًا إلى أن الربط بين الإرهاب والإسلام يشعل نيران الفتنة التي تحرق الجميع.

وأشار المرصد في بيان اليوم الجمعة، إلى أنه في أعقاب هجمات فيينا، تم توصيف العمليات الإرهابية بـ“الإرهاب الإسلامي“، وهذا أمر خطير ويُسهم في زيادة العنف.

وقال: إن ”هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان، وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين“.

وأوضح أن ”تلك المصطلحات الشعواء، سمحت للمتطرفين باستغلال الأزمات لتحقيق أجنداتها وأهدافها الخاصة، وتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، حيث إنها وجدت في تلك الأحداث فرصة سانحة من أجل تحريض الذئاب المنفردة، والخلايا النائمة، لدفعها للدفاع عن الدين والفئات المستضعفة تحت شعار الدفاع عن الإسلام، والإسلام براء منهم“.

 

وأكد أن الإرهاب ليس ظاهرة إسلامية، موضحا أن الإصرار على استخدام مصطلح ”الإرهاب الإسلامي“ في الخطابات والمناقشات العامة وعقب أي حادث، ترتب عليه إشعال النقاشات والآراء عن الحضور الإسلامي في الغرب، ووضع المسلمين الأوروبيين في خانة الاتهام لمجرد كونهم مسلمين.

ولفت إلى العديد من التقارير واستطلاعات الرأي التي نشرت عن مركز ”بيو“ للأبحاث في السنوات السابقة، والتي تشير إلى وجود اتجاه متزايد من التحيز والتمييز ضد المسلمين، ينبثق من سياسات خفية وغير مباشرة من الكراهية، حيث عبر الأفراد عن قلقهم الشديد حيال عدم التوافق الملحوظ بين القيم الإسلامية والقيم الغربية، بالإضافة إلى ظهور اتجاهات لاستطلاعات رأي تشير إلى زيادة واضحة في التصريحات المتعلقة بطبيعة العنف ”المتجذر في الإسلام“.

وذكر أن هناك دراسة أشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة في نسبة الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم بأن العرب الأمريكيين متعاطفون مع الإرهابيين.

وأشار المرصد إلى بعض السياسات التمييزية تجاه المهاجرين والمسلمين، حيث أصبحت السياسات المطبقة أكثر صرامة وشدة خاصة مع المهاجرين من الدول الإسلامية، حيث يتم التعامل معهم في الغالب في إطار سياسات مكافحة الإرهاب كإرهابيين محتملين.

وشدد المرصد على رفضه المطلق لاستخدام المصطلحات التي تمس المسلمين وعقائدهم وتعرضهم للتمييز والإقصاء وتؤجج شعور الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة الفصل بين المسلمين والجماعات الإرهابية المستترة تحت الشعارات الدينية، والتعامل بشدة وحزم مع كل مفهوم أو خطاب أو وسيلة تتسبب في زيادة معدلات الإرهاب والتطرف في المجتمعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!