«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة حدوث زلزال نهاية العالم وغياب الشمس 3 أيام
فند الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الشائعات التي ترددت بقوة مؤخرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بأن هناك زلزالا كبيرا سيدمر البشرية بنهاية العام الجارى، إضافة إلى عدم سطوع الشمس لمدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر» على قناة cbc: إن منطقة شرق البحر المتوسط تشهد نشاطا كبيرا للزلازل بشكل مستمر، وأن هناك توابعا لهذه الزلازل ولكنها تكون أقل كثيرا، لذلك لا يشعر بها سكان مصر، مؤكدا أنه ليس هناك زلزال كبير سيدمر البشرية بنهاية العام الجارى كما تتم إشاعته على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي دليل على عدم سطوع الشمس لمدة 3 أيام، كما يتم الترويج لذلك أيضا.
كان رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قال إن زلزالا حدث في شرق البحر المتوسط وجنوب غرب تركيا وعلى بعد 500 كم شمال مدينة دمياط، أمس السبت، مشيرا إلى أن بعض المواطنين شعروا بالزلزال لأنه عميق يبلغ عمقه 90 كيلو مترا، وكلما زاد العمق زاد الشعور به لمسافات كبيرة.
أوضح القاضى أن حدوث الزلزال على فترات متكررة أمر طبيعي، والمعهد يتنبأ بحدوث الزلازل ولا يمكن منع حدوثها.