حزب الكرامة يطالب بالتحقيق والقضاء على أصل المشكلات في خطة مواجهة الوباء، ويتبني مبادرة شعبية للمساهمة في توفير احتياجات القطاع الطبي
.
يطالب حزب الكرامة بإجراء تحقيقات شفافة للوقوف على حقيقة الفيديوهات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بشأن حدوث وفيات في أقسام الرعاية المركزة بمستشفيات زفتى والحسينية وغيرها نتيجة نقص الأكسجين.
ويثمن الحزب، وينضم للحالة الشعبية الواسعة التي تطالب بتوفير كافة المستلزمات الطبية المطلوبة بمستشفياتنا بما يشمل اتخاذ عدة إجراءات عامة وهامة يأتي على رأسها ضبط سوق مولدات وإسطوانات الأكسجين، وزيادة عدد الأسرة اللازمة لاستيعاب المرضى في ظل ارتفاع معدلات العدوى بشكل يرى المواطنون أنه يفوق كثيرًا الأرقام المعلنة من قبل وزارة الصحة.
وإذا يؤكد الحزب على ضرورة إعلان وزارة الصحة، حقيقة الأوضاع في المستشفيات ومصارحة المواطنين بمدى توفر المستلزمات الطبية الخاصة بعلاج مصابي كورونا، والسماح لوسائل الإعلام بتقصى الحقائق داخل المستشفيات.. فهو يلزم نفسه فوراً بالانضمام لهذا الفيض الغزيز من العطاء الذي تشهده مصر بتلك الأيام العصيبة ويشمل مواطنين وجهات وجمعيات تبادر بالتواصل مع كل مريض وتوفير الاحتياجات داخل المنازل وبالمستشفيات.
وعليه بتبنى الحزب مبادرة تدعو كافة المواطنين للتواصل (عبر الوسائل المنشورة مع البيان) وتسجيل شكاواهم المتعلقة بالمستشفيات سواء كانوا مواطنين أو أطقم طبية، ويعد بسرعة التفاعل وبذل كافة الجهود الممكنة التي لا تقتصر على التواصل مع المسئولين لإيجاد الحلول السريعة والناجزة، ولكن أيضاً عبر تشبيك جهود أعضاء الحزب وكافة الأطراف الفاعلة والمعنية بتخطي آثار الوباء.
أما عن الفرق الطبية والصورة المنتشرة والتي أدمت القلوب اليوم للممرضة التي فقدت الحيلة في وسط هذا الموت والخوف، فنحن مستمرون في توجيه تحية الإجلال والاحترام لكل فرقنا الطبية التي تمثل حائط الصد الأول في مواجهة الفيروس وتعظيم وتمجيد شهداءنا والمطالبة بضمان كافة حقوق أسرهم المعنوية والمادية.
نطالب الجميع ونلزم أنفسنا بسرعة التحرك، فمن غير المقبول أن نشاهد الموت على السرائر ليس فقط بفعل الفيروس اللعين ولكن أيضًا لافتقاد الفرصة العادلة لكل مواطن في “التنفس”.