“فيديو” عبدالعزيز الشناوي: تنسيقية شباب الأحزاب تجربة فريدة.. وأثبتت قدرة شباب يناير على البناء

قال عبدالعزيز الشناوي، الأمين العام لحزب للعدل:” إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة كان الشباب في مصر محتاج لها”.

وتابع الشناوي حديث ل ” السلطة الرابعة” قائلا:” التنسيقية ليست تحالف سياسي إنما هي منصة حوارية جامعة للشباب الممثل للطيف الشبابي في مصر حزبيين وغير حزبيين”.

واستكمل:” أسست ضمن مجموعة من الأحزاب وكان هناك توسع حيث أن بها ٢٥ حزب وأيضا غير الحزبيين”.

واضاف:” تلك المنصة الحوارية نحتاج إليها، فالسياسة في مصر تحتاج إلى الحوار والقضاء على الاستقطاب، فمن المؤكد هناك ملفات مشتركة ما بيننا رغم التباين والاختلاف الأيديولوجي.

واستكمل:” فدولة بحجم مصر من المستحيل أن نكون مختلفين على كل شىء، من المؤكد هناك مواطن اتفاق”.

وتابع:” محتاجين الحوار، وتنسيقية شباب الأحزاب تجمع المختلفين سياسيين وفكريا وأيدولوجيا وأداء التنسيقية محل إشادة، والمجتمع المصري أدرك أن الشباب يمكن، فهي تجربة واعدة وكان الشباب في حاجة إلى حوار ونقاش ويتقدما بمقترحات ويتم تنفيذها، خاصة أن الدولة استعانت بالشباب في المراكز التنفيذية، فهم شباب يدرك البناء”.

وتابع:” التنسيقية بها شباب يناير اللي بيبنوا وموجودين أعضاء منسوبين إلى أحزاب المعارضة، وهناك نواب محافظين ناجحين، إذا أصبحوا جزء من المنظومة السياسية”.

وتابع:” التنسيقية كانت تجربة المجتمع والدولة وجيل يناير في حاجة لها، وهم يساهموا في بناء الدولة الجديدة التي نسعى لها”.

واستكمل:” مصر تستحق أن تكون في مكانة مختلفة تماماً عن ما كانت عليه في السابق، والمجتمع المصري يستحق أمور كثير وأن يشهد على تقدم بلده”.

وأضاف:” مصر دولة كبيرة ونستحق أن نستعيده وتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كانت واعدة لأنها تجمع فنحن نحتاج إلى أن نسمع بعض، فسابقا كان هناك حالة من التنازع والانقسامات وهو أمر ليس موجود في التنسيقية، فهم شباب يجلسون للمناقشة والطرح، ونجاح التجربة الفترة الماضية فرق، فنواب التنسيقية سواء في الجهاز التنفيذي أو البرلمان له تأثير وهو ما يشجع الشباب على البناء، وأيضا يدفع الدولة إلى الاعتماد على الشباب بشكل أساسي والدولة تتجه لهذا الأمر فعلا”.

وتابع:” نتمنى لتنسيقية شباب الأحزاب للإستمرار والتطور فالشباب المصري فاعل في عملية الاستقرار والتنمية وعندما يشارك في صناعة القرار سيكون أشد حرصا على البناء والتنمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار