وزير الطيران لـ “النواب” :تم وضع خطة استعدادات مُسبقة للتعامل مع متغيرات الطقس
أكد وزير الطيران محمد منار عنبة، أنه حينما تسلّم العمل في الوزارة كانت هناك موجة الطقس السيئ، خصوصًا السيول التي ضربت مصر، ما أثر على وضع المطارات، منوهًا إلى أن الوزارة اقتحمت هذا الملف واتخذت جميع إجراءات السلامة ونجح الطيارون في عدم تعطيل الرحلات.
ولفت الوزير خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إلى رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المطارات المصرية لفرق الطوارئ لمواجهة سقوط الأمطار ولتجنب عرقلة سير العمل وللحفاظ على انسيابية وانتظام الحركة الجوية بالمطارات، وتم توجيه غرفة ومركز عمليات الأزمات بمطار القاهرة ومركز العمليات المتكامل بمصر للطيران لمتابعة تأثير الطقس على موقف الرحلات أولا بأول.
وذكر أن الوزارة كانت قد استبقت ذلك بوضع خطة استعدادات مسبقة للتعامل مع أي متغيرات قد تطرأ ومتابعة حالة الطقس والعمل بالمهبط على مدار الساعة، كما تم شراء معدات وأجهزة لشفط المياه لمواجهة السيول والأزمات المناخية.
وكشف أنه بمجرد الإعلان عن جائحة كورونا مع بدايات العام الماضي اتخذت وزارة الطيران المدني عدة تدابير وقرارات مهمّة للحد من تداعيات الأزمة وآثارها السلبية على قطاع الطيران، أهمها تضمنت تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الموقف أولا بأول بالمطارات المصرية وتسيير العديد من الرحلات لعودة المصريين العالقين من ووهان فور انتشار الفيروس بالصين ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات المصرية، وتنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية التحتية والشبكات بالمطارات المصرية.
وأضاف أنه جاء تعليق الرحلات الجوية الدولية من وإلى مصر بداية من 19 مارس الماضي وحتى أول يوليو الماضي ومع صدور قرار رئاسة مجلس الوزراء باستئناف الحركة الجوية للمطارات المصرية أول يوليو الماضي، اتخذت وزارة الطيران المدني حزمة من القرارات تشجيعًا لحركة الطيران والسياحة الوافدة إلى المقاصد السياحية في مصر.
وأوضح أن الوزارة قررت منح شركات الطيران تخفيضات على رسوم الهبوط والإيواء ومقابل الخدمات الأرضية المقدمة بالمطارات في كل من محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح مع تقديم جميع التسهيلات اللازمة وتسهيل إجراءات السفر والوصول، وذلك من أجل تحفيز السياحة الوافدة إلى مصر وزادت من الإجراءات الاحترازية للعاملين بالقطاع وتخفيض أعداد العمالة بنسبة 50% بالهيئات والشركات التابعة للوزارة، وقامت شركة مصر للطيران للصناعات المكملة بتصنيع وإنتاج الكمامات وتوريدها لوزارة الطيران المدني والجهات التابعة لها.
ونوه إلى أن الوزارة قامت بإجراءات احترازية داخل المطارات شملت تعقيم وتطهير جميع المطارات المصرية بشكل دوري ومستمر وعربات نقل الحقائب بعد كل استخدام، واتباع جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على سلامة وصحة العاملين والركاب وكإجراء وقائي، وتم تركيب عدد من الكاميرات الحرارية بكل من مطار القاهرة والغردقة وشرم الشيخ وبرج العرب، وتم تعميمها على باقى مطارات لقياس درجة حرارة الركاب والعاملين إلكترونيا.