“نيو ستارت”.. حياة جديدة للمعاهدة التاريخية
علّقت الخارجية الروسية على الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين موسكو وواشنطن، لتمديد معاهدة “نيو ستارت” للحدّ من الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله، الأربعاء، إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد معاهدة “نيو ستارت”، وفقا لشروط موسكو.
وكان الكرملين قال الثلاثاء، إن البلدين اتفقا على تمديد المعاهدة التي أبرمت عام 2010 وكان من المقرر انقضاء أجلها الشهر المقبل، حسبما نقلت “رويترز”.
وتقيّد المعاهدة عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية والصواريخ والقاذفات التي يمكن لروسيا والولايات المتحدة نشرها.
وفي عام 2010، وقّع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والرئيس الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف، على معاهدة “ستارت” الجديدة.
وتقيد المعاهدة كل دولة بحد أقصى 1500 رأس حربية نووية، و700 صاروخ وقاذفة قنابل، وتتضمن عمليات تفتيش شاملة للتحقق من الالتزام، كما تنص على إمكانية تمديدها لخمس سنوات أخرى.
وكانت أشهر من المحادثات بين روسيا وإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بشأن تمديد محتمل لـمعاهدة “ستارت” الجديدة، فشلت في حل خلافاتهما.
وأصرّت إدارة ترامب على دخول منافستها الصين في المعاهدة.
وبعد انسحاب كل من موسكو وواشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987 عام 2019، أصبحت معاهدة “نيوستارت” الاتفاقية الوحيدة المتبقية للحدّ من الأسلحة النووية بين البلدين.