“حركة مقاومة الصهيونية” تشارك بمؤتمر متحدون ضد التطبيع ببيانها التأسيسي

شاركت  “حركة مقاومة الصهيونية” بمؤتمر متحدون ضد التطببع ، بكلمه تحدث فيها الاستاذ احمد الاهوانى ، وطرح فيها بيان الحركة التأسيسي  ، حيث ان الحركة  تهدف إلى مقاومة الصهيونية والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بيانها التأسيسي ، لتوضيح مبادئها وأهدافها الأساسيها.

ويشارك فى الحركة  عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية  ومنهم  : أحمد الخميسي – د.عواطف عبد الرحمن – د.عبد الحكم دياب – د.أحمد الاهوانى – م.عبد العزيز الحسيني – أ.عرب لطفى – د.عبدالجليل مصطفى – أ.حمدين صباحى – السفير معصوم مرزوق – أ.مدحت الزاهد – م.طلعت فهمى – م.محمد صالح – أ.عبد الله السناوى – أ.على عبد الحميد – د.عزة الخميسي – أ.أمين إسكندر ، وم.حسام رضا ولفيف من الكتاب والمثقفين

أولاً : المبادئ

1- نؤكد على طبيعة الصراع، ونعيد لذاكرة الأمة كونه صراعا عربيا صهيونيا، بالتالى أرض فلسطين وكل الأراضى العربية المحتلة ساحات وميادين للمواجهة، علينا العمل على تحريرها، ولا يحق لأحد التنازل عن ذرة تراب عربي من النهر للبحر، ومن المحيط للخليج.

“2- إسرائيل” كيان إستعمارى إستيطانى إحلالى عنصرى، وقاعدة للإستعمار الإمبريالى، وصراعنا معها صراع وجود لا صراع حدود، فالكيان الصهيوني يستهدف الأمة العربية، وهو العدو الإستراتيجي لمصر وأمتها العربية، ويشكل خطرا وجودياً على أواطاننا أرضا وشعبا ، وتحرير فلسطين هى قضية مركزية للحركة الوطنية المصرية والعربية.

3- بإعتبارنا الطرف المعتدى عليه، كل أشكال مقاومة الاحتلال والاستعمار مشروعة، بموجب القانون الدولى والتشريعات العالمية، وفى مقدمتها المقاومة المسلحة، ونرفض كل مسار التسوية، الذى برهنت تجاربه المتعاقبة عن كونه مسارا للإذعان والصهينة.

4- حقوق الشعب العربي التاريخية ثابتة بحكم حقائق التاريخ والتشريعات والقوانين الدولية، ولا يحق لفرد أو جماعة أو حزب أو سلطة أو جيل أن يفرط فى حق أجيال سابقة ولاحقة، فى أى جزء من الأرض العربية، وخاصة فلسطين. كما لا يحق لأحد التنازل عن حق العودة.

5- كل تعامل مع الكيان الصهيوني وكل من ينتسب له بهوية أو فكريا، بالدفاع عن وجوده، وإن أختلفت الجنسيات، ويدعو لقبوله والتطبيع معه، سواء مؤسسات أو جماعات أو أحزاب أو أفراد، هو تطبيع مفروض ومدان، وحتى ان كان عبر “وسيط” ولو كان “فلسطينيا”.

ثانياً : الأهداف

1- تهدف الحركة بنشر مبادئها والتوعية بحقيقة الصراع العربي الصهيوني، وفضح محاولات إستهداف الهوية وذاكرة الأمة، وتزييف الوعى الجمعى العربي، وتغييب ضميره الوطنى، وإخضاع العقل العربي للتسليم بواقع خلفه الاحتلال غير الشرعى، بإغتصابه أرضه ومصادرة حقوقه، وتزويره للتاريخ والهوية.

2- تعمل الحركة على التصدى لكل الأفكار الداعمة للأهداف الإستعمارية، وكشف دور الكيان الصهيونى وخطورته ومخططاته، ودوره فى إستغلال النزعات العرقية سعيا للتقسيم والإنفصال، وتحويل تنوع الأمة المستمر من 1400 سنة، والذى أثرى حضارتها، إلى تناقض قابل للتفجير لإضعاف الأمة وتسهيل السيطرة والاستيلاء والنهب.

3- رصد وفضح كل محاولات التطبيع الرياضى والثقافى والفنى بدعوى كونها أنشطة إنسانية لا علاقة لها بالسياسة، وهى فى حقيقتها أحد وسائل الإختراق للعقل العربي لصهينته، وتحضيره لقبول الاحتلال كأمر واقع.

4- ستهدف حركة مقاومة الصهيونية –كذلك- تنشيط كل حراك مناهض للتطبيع وأنشطة ولجان المقاطعة، ودعم شعبنا الفلسطينى ومقاومته الباسلة، و تعرية المطبعين و كل من يتعامل مع الكيان وعملائه أو يشارك في أية فعاليات مشتركة معه ودعوة مؤسسات المجتمع الأهلى -من نقابات وأحزاب وغيرهم- إلى تجديد قرارات جمعياتها العمومية الرافضة للتطبيع، وتشجيعها على إنشاء فرع للحركة داخلها أو التنسيق بينها وبين الحركة فى أنشطة مناهضة للتطبيع.

5- أداتنا الأساسية هى الحوار، مع كل مؤسسات المجتمع الأهلى وكتله وقواه الحية، والشخصيات العامة الوطنية، من مثقفين ومبدعين ونقابين وسياسين وعمال وطلاب وقادة رأى، لوضع معايير واضحة لما نعتبره تطبيعا.

6- تسعى الحركة للوصول إلى الأجيال الشابة عن طريق وسائل التواصل الإجتماعى بالأساس، وعبر تجمعاتهم الطبيعية، وتسعى إلى كل القواعد الشعبية فى القرى والمدن عبر مؤسساتهم، إذ ندرك أننا لن يمكننا وحدنا الدفاع عن الأمة ولا التصدى للمشروع الصهيوني، وأن لنا شركاء أصحاب مصلحة فى الدفاع عن حقوقهم، فلن يمكننا من صد الخطر الصهيوني إلا بوحدة صفنا، عبر التعاون والتنسيق مع كافة الجهات.

7- عضوية الحركة لها شروط وهى: التوقيع على هذا البيان، وصاحب التوقيع معروف بالطرح الجذرى، والثبات على المبدأ، ثم ترشيح أحد أعضاء اللجنة الفكرية وتوافق أعضاءها على إضافته.

8- تسعى الحركة للتنسيق مع كافة أشكال الحراك الشعبي العربي المناهض للتطبيع والمقاوم للصهيونية، وتشكيل أوسع شبكة عربية ضد أعداء الأمة، وفق قواعدنا ومبادءنا المذكورة آنفا.

9- تسعى الحركة لتشكيل إستراتيجية شاملة لمناهضة التطبيع، وتحدد مستويات الإختراق الصهيوني، وإنشاء قاعدة بيانات تحتوى النقيضين المطبعين والمقاومين، ونؤسس ونأصل قدر سعتنا الفكرية ونعين أجيالا جديدة على التسلح برؤية ناصعة وصلبة لماضيها وحاضرها ومستقبلها.

جاء هذا أثناء مؤتمر متحدون ضد التطبيع إلذى عقد من خلال تقنية زووم يومى السبت والأحد من الاسبوع الجارى وشارك فيه ٥٠٠ شخصية عربية .

وقد تضمن المؤتمر كلمات لقادة في المقاومة والعمل السياسي والنقابي، ومحاور تتناول مواجهة التطبيع بكل اشكاله وتجارب مناهضة التطبيع في الأقطار المعنية

.
وشارك في الجلسة الأولى للمؤتمر الذي دعا اليه المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي / الاسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية واللقاء اليساري العربي قادة في المقاومة الفلسطينية واللبنانية وهيئات ومرجعيات ومؤتمرات واتحادات نقابية تمثل مختلف شرائح المجتمع العربي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار