الصفتى المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة المستفيد الاول منها المواطن
السلطه الرابعه ترصد تفاصيل التقديم فى المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة

اوضح المهندس شادى الصفتى استشارى هندسه وجوده السيارات ،والمدير التنفيذى لاحدى شركات السيارت المشهورة ان المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة ،تمثل طفرة فى عالم السيارت وهى المبادرة الاولى من نوعها التى تحقق اعلى فائده للمواطن فالمستفيد الاول منها هو المواطن.
يرى الصفتى انها تساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين حيث تُتيح لهم، حوافز مالية وتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة، وفرصة امتلاك سيارات جديدة بدلاً من سياراتهم المتقادمة التي تُكلفهم كثيرًا في التشغيل والصيانة، إضافة إلى الوفر الاقتصادي الذي سيعود عليهم من خلال ترشيد استهلاك البنزين، والعمل بالطاقة النظيفة .
وتحقق المبادرة آثارًا إيجابية في الحد من انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، والإسهام في تيسير حركة المرور، حيث تضمن عدم وجود سيارات متهالكة تتسبب بأعطالها المتكررة فى حدوث اختناقات مرورية.
ورصدت السلطه الرابعه تفاصيل وخطوات الاشتراك بالمبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة
وعندما يشترك العميل فى المبادرة ويملأ بياناته يرى جدولا بأسعار ومميزات كل سيارة ومحدد معه قسط كل سيارة وبناءا على قدرته الماليه يستطيع ان يحدد نوع اسيارة التى يرغب فى شرائها فهناك “النيسان صنى والاوبترا و”
وبعد اختيار العميل الفئة والسيارة التي يريدها يتحدد سعر السيارة ويضاف لها فائدة قرض البنك وقسط التأمين، وبناءً على ذلك تتحدد قيمة القسط والذي يختلف باختلاف فئة السيارة وسعرها، وأيضا عامل السن بالنسبة للتأمينات.
وينتظر العميل رساله لتحديد الموافقه على الطلب ثم تتوالى الاجراءات من الموافقه البنكيه ثم المرور ثم التسليم بعد استيفا~ه كل الاشتراطات المطلوبه
الجدير بالذكر أن تسعى الحكومة جاهدة للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، من خلال البرامج الطموح لإحلال السيارات القديمة وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج “غاز/ بنزين”.
وتستهدف الحكومة خلال العام الحالي إحلال 70 ألف سيارة تعدت الـ 20 عاما، تشمل 55 ألف سيارة أجرة وملاكي، و15 ألف ميكروباص، ضمن المرحلة الأولى من خطة إحلال السيارات القديمة بسيارات تعمل بنظام الوقود المزدوج “غاز طبيعي – بنزين”، ومن المنتظر إحلال 250 ألف مركبة قديمة بأخرى جديدة بحلول عام 2023




