النائبة مرثا محروس تهنىء الشعب المصرى بمناسبة ذكرى ٢٣ يوليو

 

 

وجهت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن التهنئة إلى ربوع الشعب المصري بحلول ذكري ثورة ٢٣ يوليو.

وأضافت، اابرلمانية ، فى تصريح لها، ان ذكري ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ تلك الثورة التي كانت هدفها تخليص مصر من حكم آل محمد علي الفاسد استعدادأ لخوض معركة الوطن الأهم و هو التخلص من الاستعمار الإنجليزي و استعاده مصر لمكانتها التاريخيه و التي كانت سيده الشرق عبر تاريخها و كان قرار الضباط الأحرار بالقيام بالثوره هو دليل علي جذور الوطنية في قلب كل مصري فرغم أن إدخال أبناء الطبقة الوسطي و البسطاء للكلية الحربية في١٩٤٦ جاء نتيجة معاهدة ١٩٣٦ لحاجة انجلترا لضباط مصريين للدخول في المجهود الحربي علي اثر ارهاصات الحرب العالمية الثانية الا ان جذور الوطنيه احتدمت حين اخد الضباط خنوع للملك فاروق أمام الانجليز في حادثة القصر ١٩٤٢ وحصارهم القصر الملكي و استجابة فاروق لكل طلباتهم ثم حرب فلسطين وما دار في كواليسها و انطلاق المقاومة الشعبية ضد الإنجليز في مدن القناه اثر إلغاء النحاس باشا لاتفاقيه ١٩٣٦ .

واكملت البرلمانية موضحه ان قرار الثورة بعد الاطاحة بالملكية هو ازاحه طبقة المنتفعين بالعصر الملكي و اصدار قانون الإصلاح الزراعي وتحديد ملكية الأراضي و فتح باب العمليات المسلحة ضد انجلترا و محاولة استقطاب الولايات المتحدة الامريكية كصديق لاجبار بريطانيا علي الجلاء عن مصر وتحقق لمصر هذا في توقيع اتفاقيه الجلاء ١٩٥٤.

ولفتت محروس ، إلى اتجاه الزعيم عبد الناصر لتقويه العلاقات المصرية الخارجية و ذهب لمؤتمر باندونج ١٩٥٥ كزعيم مصري أجبر بريطانيا علي الانسحاب من بلاده وهناك التقي بنهرو و تيتو ولاين رؤساء الهند ويوغسلافيا و الصين و كان قرار إنشاء منظمة عدم الانحياز و اقنعهم بعدم دعوة إسرائيل لهذا المؤتمر.

واكملت ، قائلا: وحين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية بيع السلاح لمصر الا في إطار اتفاقية سلام مع إسرائيل عمل عبد الناصر علي إسقاط حلف بغداد ثم وقع اتفاقية مع تشيكوسلوفاكيا لإمداد مصر بالسلاح و سعي عبد الناصر لتمويل السد العالي و حاولت الولايات المتحدة الأمريكية للمره الثانية ربط التمويل بالسلام وابي ناصر أن يساوم علي الدماء العربية في فلسطين فكان قرار تأميم قناة السويس و بعدها حرب السويس وانتصار مصر ثم انطلقت مصر كمارد يساند اخواته في افريقيا و اسيا للتحرر من الاستعمار البريطاني و الفرنسي و البرتغالي.

واختتمت “محروس” أن هذه الذكري تأتي بالتزامن مع اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تأسيس الجمهورية الجديدة ونرجو المولى عز وجل أن يحفظه وأن يحقق حلمه فى بناء دولة عصرية حديثة قوامها الإنسان المصرى وأن يجعل من مسيرته الوطنية المعطاءة سندا ونصرا ،
فكل عام ومصر الغالية في أمان وتقدم ووفقنا الله جميعًا لما فيه خير وطننا العزيز “مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار