ننشر تفاصيل المؤتمر الشبابي الأول لحزب المحافظين وتوصياته لتعزيز الديمقراطية للوصول للجمهورية الجديدة

عقد حزب المحافظين اليوم، المؤتمر الأول للشباب، تحت عنوان “سبل تعزيز الديمقراطية والجمهورية الجديدة”، ويناقش المؤتمر أربع محاور وإطلاق توصياتها من وجهة نظر الشباب، وتتمثل المحاور في تمكين الشباب وتأهيلهم، القوى الناعمة ودورها في المجتمع، التعددية الحزبية، الحقوق والحريات.

حيث بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وذلك برئاسة المهندس أكمل قرطام، في النادي السياسي للحزب بحي جاردن سيتي، تحت عنوان “سبل تعزيز الديمقراطية والجمهورية الجديدة”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.

وذلك بحضور كل من طلعت خليل الأمين العام، وعدد من قيادات الحزب، النائب جمال الشريف، النائبة منال ماهر الجميل، عماد الشريف عضو المجلس الرئاسي.

أمين شباب المحافظين نعمل من أجل تنمية المجتمع

في البداية وجه مؤمن ممدوح، أمين شباب حزب المحافظين، أن الشباب هم المستقبل كما قال الدكتور محمد محمود، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الأخطاءالماضية والاتجاه نحو تنفيذ احلامنا دون الالتفات للخلف.

وأوضح ممدوح خلال كلمته بالمؤتمر الشبابي الأول للحزب تحت عنوان تعزيز الديمقراطية الطريق إلى الجمهورية الجديدة، إن شباب حزب المحافظين يعملون دون كلل أو ملل، لافتا إلى أن اليوم هو يوم الشباب العالمي و لذلك نحتفل به قدمه شباب المحافظين وما سيقدمونه خلال الفترة المقبل للوصول إلى الجمهورية الجديدة.

وتابع أمين الشباب أن شباب المحافظين يعملون دون انتظار شكر من أحد، مؤكدا أن العمل هدفه المساهمة في تنمية المجتمع ككل.

طه احمد : شباب حزب المحافظين يسعى باجتهاد للوصول إلى الجمهورية الجديدة

وفي نفس السياق، قال طه أحمد ، أمين تنظيم حزب المحافظين، إن الشباب يقود المجتمع إلى الأمام في مختلف المجالات، مستشهدا بمقولة مصطفى كامل، مؤسس الحزب الوطني” لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس”.

وأوضح السباعي خلال كلمته بالمؤتمر الشبابي الأول لحزب المحافظين تحت عنوان سبل تعزيز الديمقراطية والجمهورية الجديدة”، أن مصطفى كامل ضحى بحياته مت أجل الدفاع عن حرية الوطن، دون الخوف على حياته أو هيبة أحد.
وأكد السباعي أن شباب الحزب يعملون باجتهاد للوصول إلى الجمهورية الجديدة، والعمل على تحقيق الديمقراطية الحزبية والسياسية.

طلعت خليل يطالب بالإفراج عن الشباب المحبوسين سياسيا

وفي سياق متصل، وجه طلعت خليل، الأمين العام لحزب المحافظين التحية للمهندس أكمل قرطام، مؤكدا أن الهدف من مؤتمر الشباب الأول هو طرح برنامج الحزب لدعم وتمكين الشباب.

وأوضح خليل خلال كلمته بالمؤتمر الشبابي الأول لحزب المحافظين تحت عنوان تعزيز الديمقراطية للوصول للجمهورية الجديدة، أن مصر بها أكثر من 2 مليون أسرة يعولها الشباب، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة تستهدف دعم الشباب وتوفير الموارد اللازمة للحياة الكريمة.

وتابع الأمين العام، أن برنامج حزب المحافظين للشباب يتضمن وضع رؤية شاملة لتوفير الموارد المالية والمشروعات الصغيرة للشبا، إضافة إلى تسهيل إجراءات الترخيص للمشروعات للشباب والقروض لتمويل المشروعات.

وأضاف خليل أنه يوجد برنامج طموح للتدريب الصناعي علاوة على برنامج للتوسع في مساكن الشباب نظرا لأن تكلفة توفير سكت مناسب لا يتحملها الشباب في الوقت الحالى ولذلك ندعم مساكن الشباب علاوة على دعم مشروعات تكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أمين عام المحافظين أن اهتمام الحزب بالشباب لا يقتصر على المؤتمر الأول فقط ولكن دعم الشباب دائما في كل المجالات، مطالبا بالإفراج عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا سياسية.

أكمل قرطام: نسعى للوصول إلى الجمهورية الحديثة بدستور رشيد

وبدوره وجه المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين التحية للحضور، معبرا عن سعادته بكلمات الأمين العام للحزب وأمين الشباب.

وقال رئيس الحزب، إن الأقضل ان نقول تعزيز الطريق إلى الجمهورية الحديثة وليس الجديدة وذلك من منطلق أن مصطلح الجديدة يدل على القدم فيما بعد
اما الحداثة مستمرة، فيوجد الحداثة في نظام الحكم الدستوري الديمقراطي.

وتابع قرطام نحتاج إلى دستور رشيد متفاعلين معه في سليطة غريزية من خلال توافر عناصر التوازن بين السلطات وبعضها للحفاظ على النظم واستقرارها ، النهضة والحداثة تحتاج إلى الاستقرار الحقيقي القائم على التوازن في الدستور والتوازن بين الأكثرية والأقلية.

وأكد رئيس حزب المحافظين أن أهمية الدستور هو جعل كافة الشعب يشارك في الرأي من خلال الأحزاب السياسية التي تبين الأفكار والتوعية والتوازن للحفاظ على الإطمئنان لدى الشعب لتفجير الطاقات الكامنة لدى الشباب لمواكبة الحداثة .

وأضاف رئيس الحزب أن كل فرد لديه الطاقة والقوى التي تؤهله لمعاصرة الحداثة العالمي، مؤكدا الشباب في حزب المحافظين هم مستقبل الحزب ومستقبل الجمهورية الحديثة كما أسميها التي تتمتع بالمعاصرة والديمقراطية.

حافظ عثمان: نعمل على تمكين الشباب وفقا للدستور 

فيما قال المهندس حافظ عثمان، المقرر الأكاديمي للمؤتمر رئيس الشباب بحزب المحافظين، إن مصر هي قلب إفريقيا ومهد الأديان السماوية.

واستشهد عثمان خلال كلمته بالمؤتمر الشبابي الأول لحزب المحافظين تحت عنوان تعزيز الديمقراطية للوصول للجمهورية الجديدة، بالدستور المصري الذي نص على أن أرض مصر نزلت عليها رسالة موسى عليه السلام واحتضنت أرضها السيدة مريم، وانفتحت القلوب لسيدنا محمد والدين الإسلامي فكنا خير جنود يدافعون عنه، وأسس محمد علي الجيش الوطني، وشاهدنا الآن التطور الذي تواكب الآن بعد استعادة الوطن في 25 يناير، ونحن قادرون على مواكبة التطور وبناء المستقبل، نؤمن بالديمقراطية مستقبلا وأسلوب حياة .

وأوضح عثمان أن حزب المحافظين يعمل وفقا لما أقره الدستور بالحرية والكرامة الإنسانية، وتأهيل الشباب والحفاظ على الحقوق والحريات وسبل المواطنة، مؤكدا على أن محاور الحزب التي يشهدها المؤتمر يتم العمل عليها من خلال ما كفله الدستور للشباب فيما يتعلق بتمكين الشباب وتأهيلهم، القوى الناعمة ودورها في المجتمع، التعددية الحزبية، الحقوق والحريات.

وفي نهاية المؤتمر تم الإعلان عن عدة توصيات جاءت كالتالي:

أكد حبيب عادل، مقرر تنظيم محور تعزيز الديمقراطية، إن ورشة عمل تعزيز الديمقراطية تسعى إلى الحصول على مناخ سياسي عظيم يرفع القيود عن الأحزاب المعارضة والسماح لهم بالمشاركة في العمل السياسي ورفع الدعم المؤسسى الظاهر وغير الظاهر عن الأحزاب الموالية بهدف دعم كافة الشباب للمشاركة فى العمل العام.

كما أوصت بإلغاء نظام القوائم المغلقة واستخدام قوائم مفتوحة لتقديم الدعم السياسي والالتزام بتأمين الأحزاب السلمية.

كما دعا لإقامة الملتقى الشبابي للأحزاب للاستفادة بكافة الأفكار والخروج بأفكار شبابية تدعم الوصول للجمهورية الجديدة.

فيما أوضحت نرمين محمد، منظم ورشة تأهيل وتمكين الشباب، إن الشباب قادر على العمل السياسي والحزبي، وذلك تم التوصية بإعادة الثقة في نفوس الشباب لإعلاء قيمة المشتركة، تسليط الضوء على العمل السياسي، وتعزيز العمل الحزبي للقضاء على موسمية النشاط السياسي خلال فترة الانتخابات فقط.

كما تم التوصية بإعادة تفعيل تثقيف الشباب سياسي ودعمهم للنظام وفتح مساحات لشباب بالتعاون مع الأحزاب الأخرى، وإنشاء مدرسة تقوم على تخريج شباب قادرين على العمل السياسي.

فيما قال روماني جرجس، مقرر محور المواطنة والحريات، إنه تم التوصية بتهيئة كافة الظروف بشكل غير قابل للتجزئة لكافة الشباب، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

كما تم التوصية بالتأكيد على أهمية دور القوى الناعمة في دعم وتمكين الشباب وتعزيز الديمقراطية بشكل أكثر واقعية، والعمل على منح فرص أكبر للشباب للمشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية، وتشكيل لجنة من شباب أحزاب المعارضة للعمل السياسي ومناقشة كافة الأفكار التي تهدف إلى الوصول للجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار