عائلة نجيب سرور تناشد الحكومة المصرية لاستقبال زوجته الروسية المسنّة
نشر نجل الكاتب المصري الراحل، نجيب سرور، في صفحته على “فيسبوك”، بياناً بعنوان “رحمة مصر” يناشد فيه السلطات المصرية لاستقبال والدته المسنة (90 عاماً).
وكتب سرور أن أمه الروسية، ألكسندرا كورساكوفا، أرملة وشريكة مشوار حياة ونضال الكاتب المصري الراحل، تعيش الآن في مدينة غوا الساحلية في الهند بعد وفاة نجلها الأكبر شهدي نجيب سرور هناك، وتعاني منذ 7 سنوات من أمراض الشيخوخة والخرف والزهايمر وضعف البصر، كما فقدت قدرتها على السير بسبب الوهن في ساقيها والآلام في الركبة والمفاصل، إلى جانب عدد من الأمراض المزمنة الأخرى. ويعتزم فريد نقل والدته إلى مصر بناء على رغبتها.
وشرح نجل الكاتب المصري الكبير أن والدته تعيش آخر أيامها، وتأمل في أن يتم دفنها إلى جانب زوجها في مدافن العائلة في قرية إخطاب بمحافظة الدقهلية المصرية.
وناشد فريد نجيب سرور كلاً من رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة ووزيرة الصحة وجميع الأهل والأصدقاء والمعارف في مصر والعالم دعمه في تنفيذ رغبة والدته الأخيرة واستقبالها في مطار القاهرة حيث ستصل إلى العاصمة المصرية قادمة من دبي يوم 9 سبتمبر المقبل. وطالب بإرسال سيارة إسعاف ونقل والدته إلى مستشفى جيد لتقضي أيامها الأخيرة.
ونجيب سرور (1 يونيو 1932 – 24 أكتوبر 1978) هو كاتب وشاعر ومخرج وممثل مسرحي مصري من مواليد قرية إخطاب، محافظة الدقهلية، له الكثير من الأعمال المسرحية التي برز فيها كمؤلف وممثل ومخرج، لفت الأنظار إليه كعبقرية نادرة، سافر لدراسة الإخراج المسرحي إلى الاتحاد السوفيتي عام 1958، في إطار بعثة حكومية.
من أهم أعماله مسرحيات: “ياسين وبهية” 1965، “يا بهية خبّريني” 1967، “ألو يا مصر” 1968، “ميرامار” 1968 (دراما نثرية مقتبسة عن رواية نجيب محفوظ بنفس الاسم)، “الحكم قبل المداولة” 1969، “منين أجيب ناس” 1974 وغيرها.
كذلك قرض نجيب سرور الشعر، وله دواوين “التراجيديا الإنسانية”، “لزوم ما يلزم”، “الوطن والمنفى”.
كما صدرت له “بروتوكولات حكماء ريش” و”رباعيات نجيب سرور” عام 1978، وكان قد كتبها ما بين عامي 1974-1975.
كذلك له الكثير من المقالات النقدية مثل: “تحت عباءة أبي العلاء”، “هكذا قال جحا”، “حوار في المسرح”، “هموم في الأدب والفن”.