سكان مدينة بوسعادة يعلقون صور ضحايا فيضانات الجزائر على جدار تخليدا لذكراهم
وضع مجموعة من الشباب المتطوعين في مدينة بوسعادة، بولاية المسيلة، في الجزائر، صور ضحايا الفيضانات الأخيرة على جدارية كبيرة في أحد ميادين المدينة الرئيسية، حيث حملت الجدارية صور ضحايا الفيضانات الذى سقطوا خلال أمطار رعدية تساقطت بولاية المسيلة في الجزائر خلال أواخر الشهر الماضى.
تجمع الأهالي حول جدارية مدينة بوسعادة، تكريما للضحايا، حيث وثق هذه اللحظات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسط حزن عائلاتهم، حزنا على أبنائهم الراحلين في الفيضانات.
ويشار إلى أنه فى وقت سابق من مطلع الشهر الجارى، عثرت مصالح الحماية المدنية الجزائرية على جثث ثلاثة أشخاص كانوا مفقودين بعدما جرفتهم فيضانات شهدتها ولاية المسيلة جنوب العاصمة الجزائرية ليل الثلاثاء الأربعاء، كما جاء في بيان عن مصالح الحماية المدنية.
وجاء في بيان الحماية المدنية – آنذاك – “تم العثور على جثتي رجلين من طرف أعوان الحماية المدنية بالقرب من المؤسسة العقابية ببوسعادة على مستوى واد ميطر وجثة طفل تم انتشالها من طرف غطاسين بذات الواد”.
وكان أهل الضحايا أبلغوا عن فقدان أب وابنه ورجل ثالث، جرفتهم السيول إثر هطول أمطار غزيرة حذرت منها مصالح الأرصاد الجوية، كما أشارت الحماية المدنية في بيان سابق.
وكانت قد نبهت مصالح الأرصاد الجوية في نشرتها قبل حدوث الفيضانات من تساقط أمطار رعدية عبر 13 ولاية على رأسها ولاية المسيلة الواقعة على بعد نحو 260 كلم جنوب العاصمة.
وأيضا شهدت الجزائر في مايو أمطارًا غزيرة أدت الى مقتل سبعة أشخاص منهم واحد في المسيلة، أما أكبر حصيلة منذ بداية السنة فكانت في العاشر من مارس حيث تسببت السيول الجارفة في مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال في ولاية الشلف غرب الجزائر.