نقف معهم ونساندهم .. تحالف لجان أمانات العمال يتضامن مع عمال شركة القاهرة للزيوت والصابون

 

 

 

استمع تحالف لجان أمانات العمال بالاحزاب المصرية، أمس،، السبت، بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لعمال شركة القاهرة للزيوت والصابون ، بعد تعدد الشكاوى الخاصة برغبة صاحب الشركة فى التصفية.

 

وقال أحد عمال الشركة،  أن الشركة الآن ليست تابعه للقابضة ، حيث تم خصخصة الشركة عام ٢٠٠٥ ، وتم بيع مصنع القناطر الخاص بصناعة السمنة فى ٢٠٠٧ ، ثم بيع مصنع البدرشين فى ٢٠١٦ ، وفى ٢٠١٧ تم إيجار تمويلى لمصنعين العياط وغمرة، وتم توقف تام للمصانع ، وكان عدد العمال ٢٠٠٠ عامل والان اصبحوا ٤٠٠ عامل .

 

وعلق الهامى الميرغنى القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى،  على ان الدولة تعمل على وقف زراعة المنتجات المستخدمة فى صناعة الزيوت، وقت كانت مصر لديها اكتفاء ذاتى من الزيوت والصابون فى الثمانينات، ولكن الآن ننتج ٣ بالمئة فقط من احتياج السوق المصرى .

وقال أحد العمال أن رئيس الشركة أحمد كمال الدين قره، رفض كل الاقتراحات بتطوير العمل ، وان العضو المنتدب حاول أن يحصل منا على تقارير بخط الايد بحاجة المصنع للتطوير استعدادا لبيعه كما حدث بمصنع البدرشين ، ورفضنا هذا .

وطالب شعبان خليفة من عمال شركة القاهرة للزيوت والصابون بمعرفة ما هى الحلول التى يمكن تنفيذها فى حال تصفية الشركة أو وقف العمل بشكل كامل بالمصانع، وما هو الممكن تقديمه لعمال الشركة من خلال لجنة أمانات عمال الاحزاب .

وقال وائل توفيق، ان تحالف لجنة أمانات عمال الاحزاب ، تؤكد على حق العمال فى الاستمرار فى العمل ويدعمهم فى حال استمرار صاحب المصنع فى تصفيته وحقهم فى إدارة ذاتية للمصنع.

وقال وائل توفيق، مسؤل لجنة العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن صاحب الشركة يدفع العمال لارسال شكاوى حتى يستطيع أن يدخل معهم فى تفاوض، حيث أن قرار تصفية الشركة أمر منتهى لا ينقصه الا شهور قليلة، وأن على العمال التقدم بطلب للنائب العام لإدارة ذاتية للمصنع ، لتكون ورقة ضغط فى التفاوض مع صاحب الشركة.

كما أكد توفيق، أن إدارة الشركة مستمرة في اهدار حقوق العاملين بالشركة بالإضافة لاستمرارها في تعمد تخسير وتوقف ماكينات الشركة وكذلك تعمد عدم توريد مواد خام لتعطيل عملية الانتاج.

بالإضافة إلى التحايل فيما يعرف عملية التمويل التأجيري والذي أدعى أيمن قرة  صاحب الشركة. بأن الغرض منه هو تطوير العمل وتصيين الماكينات ومد المصانع بالمواد الخام في حين ما حدث كان العكس خلال تلك الفترة التي لحقت بتاريخ البدء في تلك الحيلة حيث أوقف اغلب أقسام الشركة وذلك بهدف الوصول إلى الوضع الذي يمنحه الحق في تصفية المصانع وتشريد العمال وأسرهم ليتمكن من بيع أراضي المصانع بمليارات الجنيهات بصرف النظر عن مستقبل العمال وأسرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار