اشرف فؤاد يكتب .. ( داري العيون .. داريها )

 

لقد شاءت إرادة الله أن يخلق للرجل المرأة التي توقظ حسه و تملك وعيه و تشد عزمه و تحرك وجدانه و تستوقف نظره و تسلب عقله و تثير خياله ، فهى تفاحة آدم علي الأرض ، مصدر عظمته و كبريائه ، و مصدر جنونه و هلاكه أيضاً ، فهي سعادة و شقاء ، تمرة و جمرة في فم آدم ، داء و ربما دواء ، فكانت تلك الأسماء علي مر الدهور و السبع بحور بلقيس ، كيلو باترا ، ليلي شجرة الدر ، سارة الإنجليزية و التنازل عن العرش مقابل سواد عينيها ، مونيكا و فضيحة رئيس أكبر دولة في العالم … … الخ الخ

و لما لا و هي التي علمته كيف تشتعل الأنفاس من قلب الجليد ، و كيف تنساب المياه من قلب الصخر ، و كيف يضأ الليل بلا قمر

فكان لتأثير هذا المخلوق سحره القوي علي الرجل ما ألهم الشعراء فكانت أجمل القصائد و أروع اللوحات وأرق الألحان .
فأستوحي الرجل من جمال عينيها صفاء البحر ومن ريق فمها عذوبة الشهد و من رقة صوتها شدو البلابل و من أنسياب شعرها سبائك الذهب و من نحافة خصرها غصن البان و من أستدارة وجهها ضوء القمر ..
فقد قال سكشبير عنها :
أين الشاعر الذي يرينا جمالاً و جاذبية كالذي نراه في عيون إمرأة جميلة ..

و جمال المرأة عند العرب كان له مقاييس ، و هي (( أعتدال القد ..بروز النهد .. بياض الصدر .. ثقل الردف .. نحول الخصر .. طول الجيد .. سواد العيون .. طول الأهداب .. الأنف الرقيق و الثغر الفينيقي الخلاب كحبة العنب .. الشعر الناعم المسترسل علي الأكتاف كسواد الليل أو الذهبي كأشعة الشمس .. الجبين الوضاء .. الحاجب المرسوم .. الخدود الوردية كالتفاح .. الأيدي الناعمة كصحائف الفضة .. الملساء القدمين .. الردماء الكعبين .. المملوءة الساقين .. الملفوفة الفخذين .. الحسناء المعصم . ))

يقول أحد شعراء الصوفية :
أميل إلى الوجه الجميل و إن بدا
أمتع فيه النظر ثم أردد
و ما قصدي فعل الخبيث و إنما
أشاهد صنع الله ثم أوحد

 

و يقول أحد الشعراء العرب :
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
:

و بما أن العيون في المرأة سحر و جمال ، فهي أيضاً لها لغة عالمية يفهم منها المريدون ما تحمله من أسرار و ما تكتمه في أعماقها من معان حتى قالوا :
( عندما تتحدث إليك إمرأة انصت إلي ما تقوله عيناها )
ففي عيون المرأة دهاؤها و عمقها و جمالها أيضاً .
فقال خبراء العيون :
– ( ان العيون الواسعة تدل علي الخبرة و الذكاء )
– ( أن العيون العميقة تدل علي نفس كئيبة قلقة )
– ( العيون الكبيرة تدل على صفاء النفس )
– ( العيون الصغيرة تدل على حدة العاطفة و النشاط )
– ( و العيون اللوزي تدل علي الرقة و الحنان )
– ( و العيون المستديرة تدل علي التكاسل و الهدوء )

و لعلماء النفس كلام آخر في جمال المرأة و عيونها :
فيقولون إن جمال المرأة ينقسم ثلاثة أقسام :
1- جمال لا تراه الإ القلوب فقط .
2- جمال تراه العيون و لا تشعر به القلوب .
3- جمال ينقص و يزيد وفقاً لزينة المرأة .

 

و بما أن العيون في المرأة سحر و جمال ، فهي أيضاً لها لغة عالمية يفهم منها المريدون ما تحمله من أسرار و ما تكتمه في أعماقها من معان حتى قالوا :
( عندما تتحدث إليك إمرأة انصت إلي ما تقوله عيناها )
ففي عيون المرأة دهاؤها و عمقها و جمالها أيضاً .
فقال خبراء العيون :
– ( ان العيون الواسعة تدل علي الخبرة و الذكاء )
– ( أن العيون العميقة تدل علي نفس كئيبة قلقة )
– ( العيون الكبيرة تدل على صفاء النفس )
– ( العيون الصغيرة تدل على حدة العاطفة و النشاط )
– ( و العيون اللوزي تدل علي الرقة و الحنان )
– ( و العيون المستديرة تدل علي التكاسل و الهدوء )

و أصحاب العيون السوداء مزاجيون و غيورون ، و أصحاب العيون العسلية أذكياء و لديهم عزم ، و أصحاب العيون الزرقاء ذوو أحساس مرهف ، و أصحاب العيون الخضراء ماكرون ساخرون من الغير دائما.
هذا بالنسبة لجمال المرأة المحسوس ( المادى )الذي يهم العين .
فماذا عن الحب في حياة المرأة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار