محب غبور : بيان الأمم المتحدة بشأن “مرسي” مُسيس ومغرض
اكد الكاتب الصحفي محب غبور مؤسس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة أن بيان مفوضية الامم المتحدة محاولة التدخل في الشأن الداخلي المصري .
واضاف أن خطابا رسميا مترجم تضمن رفض المنظمة البيان الذي أصدره المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف، روبرت كولفل والذي طالب من خلاله إجراء تحقيق مستقل حول وفاة محمد مرسي العياط. تضمن الخطاب أن «مرسي» متهمًا في قضايا تخابر .
وجاءت وفاته بطريقة طبيعية بنوبة قلبية حادة وفي وجود أعداد كبيرة من الصحفيين والمراسلين الأجانب»، وادانةالبيان الادعا ءات الباطلة والبعيدة عن المهنية والحيادية ليؤكد انه بيان مُسيس ومغرض يخدم مشروع جماعة الإخوان الإرهابية والتي تُسيطر بأموالها وجهودها على المفوضية بما يتماشى مع عقيدتها ومنهجها الإرهابي بعيدًا عن العمل الحقوقي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان».
واضاف غبور أنه من لواضح من هذا البيان المُسيس مدفوع من اصحاب الأجندة القطرية التركية ضد الدولة المصرية ورغبة في تحقيق أهدافهم التخريبية لزعزعة استقرار الشرق الأوسط بوجه عام والدولة المصرية بوجه خاص، وأن مصر مازالت تقاوم الهجمات الإرهابية من الحدود الشرقية والغربية وتقدم خيرة الشباب شهداءوفي تصريحات خاصة للسلطة الرابعة حذر غبور من محاولات منصات الارهابية اثارة حالة من التعاطف الوهمي مع متمهين في قضايا تمس الامن القومي وشاركوا فيالتحريض علي قتل الشعب المصري واستباحة دماء الابرياء وان تدشين المنظمة جاء بعد شعور بتكاتف الشرفاء المؤمنين بدور الاعلام في كشف مخطط اصحاب الاجندات ومنصات المرتزقة وان دور المجتمع المدني هو الشفافية والانصاف وليس استخدامه للنيل من سمعة الاوطان.
وطالب ايضا الاعلام المصري أن يكون اكثر متابعة للمواقع
التي تسئ لمصر والرد الفوري علي اكاذيبها لتموت في مهدها
واختتم تصريحاته بالدعوي لجيش مصر وشرطتها بالنصر.