فى الذكرى ال 11 لثورة 25 يناير.. حزب “الكرامة” يجدد مطالبه بالافراج عن المحبوسين ظلما من شباب الثورة
أصدر حزب الكرامة، بيانا له، اليوم، بشأن الذكرى الحادية عشر لثورة 25 يناير، جاء فيه: بحنين جارف وفخر مستحق، تحل على مصر الذكرى ال 11 لثورة الشعب في 25 يناير 2011, عندما انتفضت ملايين المصريين وفى طليعتهم شباب حالم بالتغيير متشوق للحرية مناضل من أجل العدالة الاجتماعية، ليسطر واحدة من أزهى صفحات تاريخه النضالي.
وأضاف، اليوم تكمل ثورتنا عامها ال 11 وهى لا تفارق أذهان من حلموا بها وناضلوا من أجلها، مهما تعثرت خطاها ومهما تعرضت للتشويه والانقضاض على مبادئها والنيل من المدافعين عنها وحبس شبابها والتنكيل بكل صوت يعلى من قيمتها ويذكر بفضلها وفضل شهدائها الأبرار.
وتابع بيان الحزب، اليوم ونحن نحيي ذكرى أيام هذه الثورة المجيدة، وبالأخص ذكرى يوم جمعة الغضب قي 28 يناير 2011 ، نستعيد تجربة الوحدة الوطنية الفريدة التي خاضها شعبنا في هذا اليوم، عندما اتحدت قواه الحية وجماهيره المليونية بمختلف فئاتها على مطلب واحد للتغيير وشعار واحد هو (عيش ..حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة انسانية .. واستقلال وطني).
وأشار حزب الكرامة، إلى إن المطالب التي عبر عنها شعبنا مازالت هي المطالب التي يفرضها واقع الحال منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، إذ لا تزال الحريات مفتقدة والعدالة الاجتماعية غائبة والاستقلال الوطني منقوص، ولم يتحقق من ثورة 25 يناير سوى إسقاط رأس النظام، وبقيت المطالب الشعبية الأربعة رهينة لتمكين الثورة من السلطة، وهو لم يتم حتى اليوم، بل تعرضت الثورة لنكسات متتالية واتباع سياسات وإجراءات معادية لها ومخالفة لمبادئها تحت دعاوى الاستقرار.
وقال: 11 عاما ولا تزال ثورة 25 يناير هى التعبير الأصدق عن نبض الشعب المصري في لحظة تاريخية فارقة بين ما قبلها وما بعدها، وهى التجسيد الحقيقي لتوحد إرادة الشعب فى مواجهة الفساد والاستبداد، ودليل دامغ على قدرة الشعب على التغيير السلمي للسلطة عندما يتيقن من انحرافها عن المصالح الوطنية.
واختتم قائلا: إن حزب الكرامة وهو يحيي ذكرى ثورة 25 يناير، يتذكر بكل فخر تضحيات المصريين الغالية فى مواجهة السلطة الغاشمة، ويذكر فضل شهداء ثورة 25 يناير الذين كانوا في طليعة المطالبين بالتغيير وسقطوا في الميدان دفاعا عن مبادئهم ووطنهم.
ويجدد حزب الكرامة اليوم مطالبته بالافراج عن المحبوسين ظلما من شباب ثورة 25 يناير، وكل سجناء الرأى الذين لاذنب لهم أنهم حلموا لهذا الوطن بغد أفضل.