أبرزها “انتفاضة الطلبة” و “موقعة الإسماعيلية”.. رئيس المصري الديمقراطي: شهر يناير ملئ بالذكريات والأحداث العظيمة” فيديو”

قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن شهر يناير ملئ بالذكريات والأحداث، حيث يبدأ بأحداث يناير عام 1972 – 1973، وهي الذكرى السبعين لانتفاضة الطلبة، وهي الانتفاضة التي عمت جميع الجامعات المصرية، مضيفًا “لم أشارك فيها ولكنني شرفت بالعيش مع من قادوا الحركة الطلابية”.

وأضاف “زهران” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” أن حركة الطلبة ما زالت في وجدان كل من عاش هذه اللحظات، وذاكرة وقلب وعقل كل مصري وطني يرفع شعار كل الديمقراطية للشعب والتفاني للوطن، مؤكدًا أنها جاءت تتويج لموجات من الاحتجاج الطلاب وأقصد بذلك الحركة الطلابية عام 1968 والتي كانت احتجاج على أحكام الطيران والمطالبة بحكم من تسببوا في هزيمة 1967.

وأشار إلى أنه في يناير أيضًا تمر الذكرى الـ 45 على انتفاضة 18 و 19 يناير 1977 ، والتي شرفت بالمشاركة فيها وكوني المتهم الرابع ضمن 176 متهم من قِبل الأجهزة المهنية في ذلك الوقت بقيادة هذه الانتفاضة الكبيرة التي عمت كل إرجاء مصر احتجاجًا على وجود غلاء أسعار ، مؤكدًا أن هذه الانتفاضة نجحت في إجبار النظام على التراجع عن قرار غلاء الأسعار وتغيير الوزارة بالرغم من التنكيل بنا.

وفيما يتعلق بـ 25 يناير، أوضح رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أنها من ناحية ذكرى موقعة الإسماعيلية وعيد الشرطة، ومن ناحية أخري الذكرى الـ 11 لثورة 25 يناير المجيدة عام 2011، لافتًا إلى أنه لا يوجد تعارض بين العيدين، ولا ننسى أبدًا أن الاحتفال بعيد الشرطة هو احتفال ضد الاستعمار بين رجال الشرطة وقوات الاحتلال الانجليزي، ولا ننسى أيضًا أن وزير الداخلية الذي أصدر تعليماته بالصمود والدفاع عن شرف الوطن وكرامته هو “فؤاد سراج الدين” أحد أبطال حزب الوفد، والذي كان رجل سياسي وطني مدني.

وتابع “زهران”: لا ننسى كذلك أن هذا السنوات كانت مضيئة، ففي أكتوبر 1947 تحديدًا كان هناك إضراب للبوليس المصري لمطالب فئوية للشعب المصري، وتكرر الأمر في مارس 1948، ففي ذلك الوقت قوات البوليس والتي كانت من المفترض أن تخضع للاستعمار في مواجهة الشعب المصري، مستطردًا “أنا كمواطن مصري أثمن 25 يناير كعيد للشرطة”.

أما فيما يتعلق بالذكرى الـ 11 لثورة 25 يناير، أكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أنه هو الحدث الأكثر بروزًا في ذاكرتنا جميعًا، فهذا التحرك الشعبي الواسع كان يرفع شعارات بسيطة ولكنها معبرة للغاية وهي “العيش – الحرية – العدالة الاجتماعية – الكرامة الإنسانية”، وهو الشعار الذي يلخص جميع مطالب الشعب المصري التي لم تتحقق بعد، ويبدو أن لا نتحرك في اتجاه تحقيق هذه المطالب، فلا زالت هناك قيود على الـ 3 حريات الأساسية التي تشير إلى ديمقراطية أي مجتمع وهما ( حرية الرأي والتعبير – حرية التنظيم – حرية الاحتجاج السلمي ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار