نقلا عن “Bloomberg” .. انتهاء نزاع قضائي بين امير سعودي وطليقتة بسبب قصر في امريكا
أوشك نزاع اندلع منذ سنوات بين أمير سعودي وطليقته حول عقار بملايين الدولارات في بيفرلي هيلز الأمريكية على الانتهاء، حيث تم عرض المبنى المكون من 18 غرفة نوم للبيع.
وبحسب موقع “Bloomberg”، والذي نقله عنه العديد من المواقع العالمية اتفق الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وزوجته السابقة، فهدة حسين عبد الرحمن العذل، على تسوية دعوى قضائية عمرها 3 سنوات في محكمة ديلاوير العليا (أمريكا)، بشأن من يتعين عليه دفع تكاليف التجديدات في المبنى.
وشروط التسوية سرية للغاية، لكن القاضي خلص إلى أن الاتفاقية بهذا الشأن كانت “عادلة ومعقولة وكافية وتخدم المصالح العليا للعائلة المالكة المتخاصمة”. وتم تحديد موعد النظر في القضية في مارس القادم.
واشترى الزوجان، اللذان تزوجا في عام 2001، وانفصلا في عام 2016، المبنى الذي تبلغ مساحته أكثر من 27000 قدم مربعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويقع في 76 Beverly Park Lane، في أكتوبر 2011 مقابل 16.8 مليون دولار، من خلال شركة في ولاية ديلاوير.
ويضم العقار قصرين منفصلين على مساحة 2.3 فدان، و28 حماما. ويقطن بقرب المبنى الممثل مارك والبيرج، والمدير التنفيذي لصندوق بلاتينيوم إيكويتي، توم جورز، واللاعب السابق في سان فرانسيسكو، جاينتس باري بوندز.
واتهم الأمير فيصل زوجته السابقة بالفشل في الحفاظ على الممتلكات بشكل صحيح ودفع الضرائب عليها. كما طالبها بإعادة قرض قيمته 41 مليون دولار مخصص للتجديدات.
واختلف الزوجان أيضا حول من له الحق في بيع المجمع، ووفقا لملفات المحكمة فهو معروض حاليا للبيع بحوالي 20 مليون دولار.
وجادل محامي الأميرة في المحكمة في عام 2020 قائلا، إن تدهور الممتلكات (القصر) هو خطأ زوجها السابق، الذي وصفه بأنه أحد أغنى الرجال في العالم. وباعتقاد المحامي فإن الأمير ” تجاهل حالة المجمع، مما سمح بإغلاقه، وخلق خطر حرائق الغابات من خلال إهمال المناظر الطبيعية، وتكبد آلاف الدولارات كغرامات من جمعية أصحاب المنازل المحليين”.
والأمير فيصل هو نجل العاهل السعودي الراحل عبد الله، وقد سبق أن احتجزه مسؤولون سعوديون دون الكشف عن أي تهم، بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”. أما مكان وجوده حاليا فغير معروف.