اشتباكات في الضفة الغربية وإضراب في غزة احتجاجا على “ورشة البحرين”
أفادت مراسلة RT بوقوع اشتباكات اليوم الثلاثاء، بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، خلال تظاهرات احتجاجية في الضفة الغربية ضد “مؤتمر البحرين”.
ولفتت إلى أن مسيرة فلسطينية تتجه نحو الحاجز العسكري الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة “بيت إيل”، حيث حاول الجيش الإسرائيلي قمع المحتجين باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأشارت إلى أن مسيرات أخرى توجهت نحو نقاط التماس في بيت لحم، أريحا، نابلس، الخليل، سلفيت ورام الله، رفضا لـ”ورشة المنامة”، رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء وأحرقوا العلم الإسرائيلي ودمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد وكالة “معا” الفلسطينية، أن الفعاليات الاحتجاجية ستستمر بالتنسيق والشراكة مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات حتى يوم غد الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول قوله خلال المسيرات في نابلس “إنه لم يولد بعد من يتنازل عن القدس”، وأكد أن “النضال مستمر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني”.
ووجه العالول رسالة إلى إسرائيل والإدارة الأمريكية مفادها “أن الظلم لن يدوم والمؤامرة لن تمر”، وأما “للأصدقاء والأشقاء” فقال العالول “إن الطعنات في ظهر الشعب الفلسطيني زادت عن اللزوم. لن نقول إنكم أعداءنا، بل سنترككم لشعوبكم”.
ويشهد قطاع غزة، إضرابا شاملا بعدما دعت التنظيمات الفلسطينية في القطاع إلى الإضراب اليوم، فأغلقت المحال التجارية أبوابها منذ الصباح، وشل الإضراب مؤسسات القطاع الخاص والشركات والأسواق والمصارف والمدارس والمحاكم.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية، إلى المشاركة في الفعاليات المتزامنة مع الإضراب، وأبرزها المؤتمر الجماهيري الذي يعقد مساء اليوم، تزامنا مع انطلاق “ورشة المنامة”.
ويعقد اليوم “مؤتمر البحرين”، برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، والذي يهدف إلى تطبيق الشق الاقتصادي من خطة ما باتت تعرف بـ”صفقة القرن”.
وأعلنت الولايات المتحدة السبت الماضي، أن خطتها للسلام تهدف إلى جمع استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وخلق مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.
المصدر: وكالات