يوسف زيدان يعلق على تصريحات ابراهيم عيسى:يا قوم .. كفاكم هَرَجًا وسَبَهْلَلةً

وجه الدكتور يوسف زيدان رسالة إلى متابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تعقيبا على ردود الأفعال الغاضبة ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد أزمة حديثه عن رحلة الإسراء والمعراج، وهو ما أثار غضب عدة جهات ومؤسسات بخلاف إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى قيام أحد المحامين برفع قضية ازدراء أديان ضد «عيسى».

وقال يوسف زيدان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:  الإسراءُ النبويُّ الوارد في القرآن بأول سورة إسرائيل (سورة الإسراء) إما أن يكون المقصود به :
– هو المسيرة الليلية لنبيِّ الإسلام إلى المسجد الذي على طريق (مكة / الطائف) في ناحية الجِعرَّانة، حيث كان هناك مسجدان يُعرف أحدهما بالأقصى والآخر بالأدنى ..
– أو يكون، (وهذا هو الأرجح عندي) مسيرة النبي موسى إلى النار التي رآها في سيناء، فنوديَ : إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوَادِي المقدَّس

وتابع زيدان: أما المعراج، الذي لم يرد في القرآن ( ولا يمكن أن يرد، لأن لفظه الصحيح هو “العروج” والمعراج صيغة صرفية تُستعمل لأسماء الآله) فهو اختراع متأخر عن الإسلام سبعين سنة، استعاره من التراث الزرادشتي (المجوسي) الخليفةُ الأُموي عبد الملك بن مروان (الذي هدم كعبة مكة، مرتين، وقذفها بالأحجار المشتعلة وشنق عندها عبد الله بن الزبير بن العوام) بغرض تحويل الأنظار عن مكة إلى مدينة “إيليا” التي صار اسمها : القدس

ومن أراد التأكد والتثبُّت والتدقيق، فعليه قبل التهريج والطنطنة والجعجعة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المجاني، الرجوع إلى الدلائل والحجج الواضحة التي ذكرتها عن ذلك في كتابي : شجون تراثية

#يوسف_زيدان

#ابىاهيم_عيسى

#الاسراء_والمعراج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار