عبدالفتاح السيسى | الدولة المصرية انتصرت لـ «الست الشقيانة»
عظيمات مصر، منذ أن توليت مسئولية هذا الوطن، جعلت دعم وتمكين المرأة محورا أساسيا فى خطة الدولة الشاملة للتنمية… وها نحن نجنى ثمار ما قمنا به… فقد أصبحت المرأة المصرية نموذجا يحتذى به فى جميع المحافل الدولية فى شتى المجالات.
من واقع البيانات الرئاسية نجد أنها سجلت مجهودات وأداء الدولة المصرية لتقديم برامج جادة لدعم المرأة حيث أكد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى وجه بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعى والجهات المختصة بشأن تدقيق قوائم الغارمين.
ومنح الأولوية للسيدات المعيلات والأرامل والمسنين، والتنسيق مع المجتمع المدنى والمؤسسات الدينية فى مساعدة الأسر غير القادرة على تيسير شئون الزواج والمساهمة فى سداد المديونيات. مشيرا إلى دعم القيادة السياسية فى مجال تمكين المرأة.
وتتويجاً لجهود الدولة فى إصدار التشريعات الوطنية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى مختلف أركان الدولة، وعلى رأسها مجلس الوزراء والبرلمان، وآخرها الإجراءات الجديدة التى تم إقرارها مؤخراً للسماح بتعيين المرأة لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث فى مجلس الدولة والنيابة العامة حيث يعد تمكين المرأة أحد استراتيجيات الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء مصر الحديثة، اعتمادًا على طاقات المصريين كافة، حيث سعى الرئيس السيسى خلال فترة حكمة من أن ينتصر للمرأة مؤكدًا عظمة المرأة وحرصه بالاهتمام بالمرأة ودورها فى المجتمع. مؤكدا أن الدولة نفذت عدة برامج ومشروعات بهدف تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة وترجم ذلك بشكل رئيسى فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
حيث تعمل الدولة من خلال قطاعاتها المتخصصة على بحث آليات دعم المرأة وتحسين دخلها بقرى الريف. وأشار المتحدث الرئاسى الى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية يتضمن التمكين الاقتصادى للسيدات فى الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من خلال توفير فرص العمل وكسب الرزق وتحقيق الاستقلالية المالية من خلال تجهيز وتشغيل 200 مشغل خياطة ملحقة بوحدات صحية وتنمية الأسرة فى 16 محافظة والتدريب على إنتاج المنسوجات الطبية لسد حاجة المستشفيات وتدريب مليون سيدة على ريادة الأعمال وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية لصالح المرأة.