الاتحاد الأوروبي : روسيا مسؤولة عن أزمة الغذاء وحظر النفط لن يوقف الحرب

أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، أن روسيا مسؤولية عن تفاقم أزمة الغذاء في العالم من خلال حربها على أوكرانيا، لاسيما من خلال قصف مخازن القمح ومنع السفن من نقل الحبوب إلى الخارج.

 

وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد ترؤسه اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الروس “يتسببون بنقص الأغذية.. يقصفون مدناً أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم.. هم يتسببون بجوع في عالمنا”.

 

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية، رأى بوريل أن روسيا “فشلت بشكل كبير في الحرب.. من المستحيل على روسيا الاستيلاء على كييف”.

وأشار إلى التوصل إلى اتفاق مفاده تقديم مزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا من قبل الدول الأعضاء، معربا عن قلق التكتل الأوروبي من تصعيد محتمل في دونباس شرق أوكرانيا.

 

وأضاف أن “المزيد من العقوبات ضد روسيا مطروحة على الطاولة، ومن ضمنها قطاع الغاز”، موضحا أنه “لم يتم اتخاذ قرار اليوم حول تبني المزيد من العقوبات”.

 

وتابع بوريل “الرفض المحتمل من جانب الاتحاد الأوروبي لاستخدام النفط والغاز من روسيا لن يوقف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا”.

وواصل تصريحاته قائلا “دعونا لا نتوهم.. إذا توقفنا عن استيراد الغاز والنفط اليوم، فلن يوقف هذا الجيش الروسي في الأسابيع المقبلة”.

 

على جانب آخر، أعلنت المفوضية الأوروبية، إضافة 20 شركة طيران روسية لقائمة السلامة الجوية وحظر نشاطها في دول الاتحاد الأوروبي، “لانتهاكها معايير السلامة الدولية”.

 

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، اليوم الاثنين، إنه “سيتم حظر نشاط 20 شركة طيران روسية في الاتحاد الأوروبي لانتهاكها معايير السلامة الدولية”.

وأضافت “لن يُسمح لشركات الطيران المدرجة في القائمة بالهبوط أو التحليق في أجواء الدول الأوروبية وذلك على خلفية سماح الشركات المعنية بتشغيل طائرات مملوكة دون شهادة طيران صالحة”.

 

وحسب تقارير غربية، فإن أوروبا أوقفت جميع خدمات الدعم لشركات الطيران الروسية وتوريد قطع الغيار لروسيا.

 

فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف قبل إجراء جولة تالية من المحادثات.

وأضاف لافروف في تصريحات أوردتها وكالة “رويترز”، أنه لا يرى أي أسباب تدعو لعدم استئناف المحادثات مع أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار