ايهاب الخراط : الحزب “المصرى الديمقراطي” قدم منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن نموذج لمعارضة سلمية متمسكة بمواقفها

قال الدكتور إيهاب الخراط ، المرشح على منصب نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على قائمة التقدم، إن الحزب جزء من الاشتراكية الدولية التي بها أحزاب عظيمة قادت أوروبا وأمريكا اللاتينية، مثل الحزب الألماني الديمقراطى الاجتماعى، الحزب الاشتراكي الفرنسي، حزب العمال البريطاني.

اقراء ايضا:

برصيد تاريخى ورؤية استراتيجية .. فريد زهران يقود قائمة «التقدم» لخوض انتخابات المصري الديمقراطي الاجتماعي

وأضاف “الخراط” خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي الذى نظمته قائمة التقدم للإعلان عن مرشحيها ،  قائلا: نحن لم نصل لهذه الأحزاب ولكنهم بدأو مثلنا منذ ١٥٠ عام، مشيرا إلى أنه من أهم ما يميز الديمقراطية الاجتماعية أنه يمكن الاعتماد على الاستمرارية والدأب، وكذلك السلمية، وتماسك المواقف، مؤكداً أن قائمة “التقدم” تمثل هذه القيم، ونحن الذين لم نتخلى ولم نتراجع تحت شعارات التطهرية.

وأوضح “ايهاب” أن جوهر الديمقراطية الاجتماعية يكمن في تجاوز الأخطاء والاستمرار نحو تحقيق الديمقراطية، والتمسك بالمواقف والثبات على المبدأ ولكن بسلمية، لافتا إلى أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى قدم منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن نموذج لمعارضة سلمية متمسكة بمواقفها.

وتابع قائلاً: كنا عنصر رئيسي في تماسك “جبهة الإنقاذ” في مواجهة الإخوان، وكذلك كنا عنصر رئيسي في الوجود في البرلمان كقوة مؤيدة لثورة ٢٥ يناير، ولا زلنا نطمح أن نكون عنصراً رئيسياً في تقديم بديل مدني ديمقراطي في تقديم معارضة، وهذا ما ظهر في آخر موقف لنواب الحزب تحت قبة البرلمان أثناء عرض الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة، والذين لم يكتفوا بالمعارضة والرفض فقط، وإنما قدموا بدائل ممكنة للتغيير.

وأوضح قائلا: نحن لم نتكاسل ووقفنا في إثبات مصرية”تيران وصنافير”، وكذلك عارضنا التعديلات الدستورية لمدة فترة الرئيس، فضلاً عن معارضة الميزانية العامة التي أبخثت حق المواطن في التعليم والصحة، ولكن في نفس الوقت لم ننسحب، مضيفاً: أن الديمقراطية الاجتماعية تعني أن تضع يدك في الأرض وتظل عينيك مرفوعتان إلى السماء”.

وأكد ، أن تطلعات الحزب تسعى للعيش والحريه والعداله الاجتماعيه والكرامة الإنسانية، لكن سنعمل وسط جو لازال فيه تخلف واستبداد، وليس به المساحة السياسية التي نتمناها، ولكن سنظل نعمل.

واستطرد “الخراط”، قائلاً: كنا وصلنا لـ ٢٠ ألف عضو في قمة الحزب، لكن تراجعنا إلى عدة مئات، والآن صرنا عدة آلاف مرة أخرى وسنستمر حتى يصير هذه الحزب مئات الآلاف ويصير بديل ديمقراطي اجتماعي حقيقي على الأرض ، مؤكداً أن هذا هو التقدم الحقيقي الذي نسعى إليه وتقديم معارضة ديمقراطية حقيقية سلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار