خلال المؤتمر الصحفي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لشرح رؤيته حول الحوار الوطني ..فريد زهران: الإفراج عن سجناء الرأي أبرز متطلبات الحزب.. إيهاب منصور: الدعوة جاءت في توقيت مهم.. طه عليوه: فتح المجال السياسي أمر ضروري.. مها عبدالناصر: وجود الأحزاب المعارضة في الإعلام ترجمه حقيقية للحوار الوطني

 

 

عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مؤتمراً صحفياً، اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب، لشرح تصوراته ورؤيته التي قدمها للأكاديمية الوطنية للتدريب، حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس هو عبدالفتاح السيسي، بحضور قيادات الحزب.

 

أبرزها الإفراج عن سجناء الرأي. فريد زهران يوضح رؤية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حول الحوار الوطني

 

بداية،تحدث السياسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قائلاً: إن الحزب رحب بتلك الدعوة، موضحاً أنه عقب هذه الدعوة مباشرة جرت مشاورات مع رجال السلطة، وتم تكليف الأكاديمية الوطنية لإدارة وتنظيم الحوار الوطني.

 

وأضاف: قدم الحزب المصري الديمقراطي مقترحاته حول الحوار الوطني إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومن وقتها أصبح لزاماً علينا أن نعقد هذا المؤتمر الصحفي، بأن نحيط الرأي العام علما وتفصيلاً بآخر المستجدات المتعلقة بالحوار الوطني.

وأشار “زهران” إلى أن الإفراج عن سجناء الرأي، خاصة وأن القيادي بالحزب زياد العليمي ما زال محبوسا، تأتي على رأس النقاط الأساسية للحزب في رؤيته للحوار الوطني.

 

وتابع قائلاً: حريصين على أن تدعوا كل أطراف العملية السياسية في هذا الحوار، ونعني بالمشاركة بأن نلبي دعوة، ابتداءً من وضع أجندة الحوار، ومخرجات الحوار، أي باختصار أن نكون مشاركين وليس ضيوف، ونأمل أن تكون المخرجات التي تنتج عن الحزب أن تكون في إطار جدول زمني.

 

واختتم رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كلمته قائلاً: بالنسبة لآليات الحوار يجب أن لا يكون هناك إغراق أجندة أو مشاركين.

 

فريد زهران: الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات الحزب للحوار الوطني.. وإنكارها يفسد الحوار

 

 

وفي السياق نفسه، قال فريد زهران، إن الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات الحوار الوطني، والتي تحتاج إلى إصلاح سياسي، مؤكداً أن هذه الازمة الاقتصادية والسياسية قادت البلاد إلى احتقان.

 

وأضاف قائلاً: قد نختلف حول حجم الاحتقان وحدوده، وإنما هو نتيجة الأزمة الاقتصادية بالأساس، موضحا أن إنكار أن هناك أزمة اقتصادية وسياسية يفسد الحوار.

وتابع: الأصل في الأمور أن هناك سلطة ومعارضة، ومسألة المشاركة بينهما ليست خطأ أو عيب، ونحن حزب “معارض” وكان موقفنا معارض تجاه تيران وصنافير والموازنة العامة للدولة وغيرها من الأمور.

 

وأشار “زهران” إلى أن الحل لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية هو الإصلاح السياسي، مؤكداً أنه دون إصلاح سياسي ستكون النتيجة غير ايجابية.

 

واستطرد قائلاً: توقعاتنا في الحوار، أن تصلنا رسائل تنبأ بأن يقودنا الحوار إلى نتائج حسنة وإيجابية، مثل ما حدث من إفراجات خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

 

وأوضح أن الأكاديمية الوطنية هي مظلة باعتبار أن من يرأس مجلس الأمناء الرئيس شخصيا، ومن المفترض أن تكون كل الخطوات الخاصة بأجندة عمل الحوار بالتشاور.

 

ولفت رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن تحديد أجندة وميعاد للحوار الوطني تم تحديدها من قبل جانب واحد دون تشاور،

 

ونأمل أن لا نصطدم بخيارات وتوجهات تمنع أو تجهض الحوار، والأمر يتوقف على الطريقة التي يدار به الحوار.

 

إيهاب منصور: الدعوة للحوار الوطني جاء في توقيت “مهم”.. ونأمل استمرارها

 

وفي سياق متصل، رحب المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو مجلس النواب، بجميع الحضور للمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الحزب لشرح تصورات الحزب حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وقال “منصور” إن الدعوة إلى الحوار جاءت في توقيت مهم، ونأمل أن لا تكون هذه الدعوة هي الدعوة الأخيرة، وأن يكون هذا الحوار دائما أى بعد انتهاء الحوار الوطني.

وأوضح المهندس إيهاب منصور، أن الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية يجب أن يظل مفتوحاً ومستمرا، بدون غلق، مؤكداً ضرورة أن يخرج هذا الحوار السياسي بآليات وجدول زمني واضح، يمكن تنفيذه أرض الواقع.

 

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن الحوار الوطني لابد وأن يكون له خريطة زمنية محددة.

 

النائب محمد طه عليوه: فتح المجال السياسي أمر ضروري.. وتضييق الخناق سيصل إلى انفجارات تضر بالجميع

 

فيما قال الدكتور محمد طه عليوه، عضو مجلس الشيوخ، إن فتح المجال السياسي أمر حتمتها الظروف داخليا وخارجياً.

 

وأضاف قائلاً: لا نتصور أن يتم وجود تطابق في الملفات مع الدولة، ونتفق مع الدولة في الكثير من الملفات مثل التحديات الخارجية وغيرها من الأمور.

 

وتابع قائلاً: الخلاف مستمر لكن الأهم هو أن نعرف كيف ندير القوانين، مؤكداً ضرورة فتح المناخ العام للأحزاب والحياة السياسية، وإذا لم يتم ذلك سنصل إلى انفجارات تضر بالجميع.

 

واختتم عضو مجلس الشيوخ، حديثه قائلاً: الحوار حالة وطنية واسعة، وسنختلف في بعض النقاط ونتفق في الآخر.

 

النائبة مها عبدالناصر: الحوار الوطني لابد وأن يخرج بمفردات واضحة حتى يؤتي ثماره

 

قالت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن حزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، إن وجود الأحزاب المعارضة فى الإعلام ترجمة حقيقة للحوار الوطنى وفتح مساحة لهم فى مختلف وسائل الإعلام اكبر دليل على ذلك.

 

وتابعت “عبد الناصر”: الوقت أصبح مناسب للإصلاح السياسي، وأننا نريد مصالحة 25 يناير و30 يونيو لتكون هناك فرصة لالقاء مزيد من الضوء على المحاور الأخرى سواء الاقتصادية الاجتماعية شريطة أن يتم قطع شوط فى الإصلاح السياسيى”.

 

واستكملت عبد الناصر:” الحوار الوطنى يستوجب الخروج بمفردات واضحة والخروج بأشياء ملموسة تنعكس على أرض الواقع لكل المصريين وإزالة اية احتقان فى الشارع المصرى حتى يؤتى الحوار ثماره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار