إيهاب الخراط: نطمح أن يكون الحزب المصري الديمقراطي جسر للتواصل بين القوى التي تسعى لمزيد من الحريات 

 

 

قال الدكتور إيهاب الخراط، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشئون الحزبيه والسياسية، تعليقاً على المؤتمر الذي عقده الحزب لشرح تصوراته ورؤيته حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الحزب المصري الديمقراطي هو حزب يساري وبطبيعته ليبرالي ( أي يسعى للحريات السياسية، وأيضاً إلى السوق الحر، والعرض والطلب الاجتماعي)

واضاف “الخراط” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يسعى إلى تغيير النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لصالح الفقراء والعمال والكادحين، ولتحقيق المساواة، فهو من ناحية فهو حزب ليبرالي اشتراكي ( أي أننا نسعى الاشتراكية ولكن بدون ثورة وبدون إقصاء الرأسمالية وإنما من داخل الرأسمالية).

وأوضح أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يستطيع أن يتموضع مع أحزاب اليسار في مصر ، مثل ( التحالف الشعبي ، العيش والحرية ، اليسار الناصري، العربي الناصري ، الكرامة)، وأيضاً يستطيع أن يتموضع مع الأحزاب الليبرالية ، مثل ( الإصلاح والتنمية، المحافظين )، ونطمح أن نكون جسر للتواصل بين القوى التي تسعى لمزيد من الحريات السياسية للفرد والحريات الاقتصادية والاجتماعية.

وتابع: نرى أنفسنا الليبراليين الحقيقيين ، والاشتراكيين الحقيقيين، لذا نستطيع وفقاً لمبادئنا أن نتحالف مع الليبراليين واليساريين.

واستطرد، نحن معارضين لأي توجه تسلطي، أو توجه يقلص أو يؤجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ولكن من موقع هذه المعارضة نحن نستطيع أن نتفاوض مع الجميع، فنحن ضد الاستبداد الدين، أو الاستبداد من خلفية الدولة القوية التي تستند إلى الأمن.

وبسؤاله عن ما إذا كانت هناك انقسامات داخل الحركة المدنية بشأن الحوار الوطني، قال “الخراط” هناك تصورات، فهناك من يتصور أنه لا تفاوض إلا بعد الجلاء، وهناك من يتفاوض حتى يصل إلى ما يسمي في السياسة ب ” الأرضية الوسطى” مابين الوضع الحالي والوضع المأمول، ثم نحرك هذه الأرضية الوسطى إلى مانأمل تحقيقه، وهذا هو تصورنا الثابت والمبدأي وما نمارسه باستمرار.

وأضاف: هناك تصور آخر داخل الحركة المدنية أن الحركة تتمتع بشعبية كبيرة، فنحن نرى أنه لدينا إمكانية لشعبية كبيرة ولكن الوضع الحالي يعيق تواصلنا مع الجماهير وانضمام الجماهير لنا، لذلك نسعى لفتح هذه المجالات لكي تتطمئن الجماهير لنا ويمكنها أن تشارك في تحقيق التغيير الذي تأمله.

 

واختتم قائلاً: الحركة المدنية بطبيعتها هي حركة ديمقراطية، وبالتالي الديمقراطية تحتمل اختلاف وصدام الآراء، لكن نتمنى أن نبتعد عن صدام الشخصيات وأن نصل إلى توافق في اتجاه ما نأمل إليه جميعاً من مزيد من الحريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار