المؤتمر القومي العربي ينتخب حمدين صباحي امينا عاما له بإجماع الأصوات

 

أعلن المؤتمر القومي العربي المنعقد حاليا في بيروت، عن انتخاب حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، عضو المؤتمر القومي العربي، بإجماع الأصوات أمينا عاما للمؤتمر القومي العربي.

وتوجه أعضاء المؤتمر القومي العربي من مختلف الدول العربية المشاركين في المؤتمر وضيوفه، بالتهنئة لحمدين صباحي على الثقة الكبيرة التي أولاها له المؤتمر القومي العربي، لا سيما في ظل التحديات التي تمر بها الأمة العربية والعالم.

وبدوره حيا حمدين صباحي الحضور، وشكرهم على ثقتهم المقدرة فيه واختياره أمينا عاما للمؤتمر القومي العربي
وجدد صباحي التأكيد على ثوابت المؤتمر القومي العربي وثوابت الأمة العربية التى تواجه تحديات جسام فى ظل هيمنة العدو الاسرائيلى على مقدرات المنطقة.

وأكد صباحي أن الأمة تحتاج إلى المحبة والعدل لرفع المظالم ونبذ الكراهية. متمنيا أن يمد جميع اعضاء المؤتمر يد العون لاستنهاض وضع الامة العربية، موجها التحية لروح الدكتور خير الدين حسيب مؤسس المؤتمر، كما حيا جهود السيد معن بشور من الرعيل الأول المؤسس.

واستأنف المؤتمر القومي العربي أعماله اليوم في دورته (31) بمشاركة 200 مشارك ومشاركة من معظم الدول العربية.

وعقدت جلسات على مدار يومين نوقش خلالها التقرير السياسي الذي أعده الأمين العام السابق للمؤتمر الدكتور زياد حافظ (لبنان)، كما نوقشت ورقة عن التحولات في النظام العالمي الجديد: د. يوسف مكي (السعودية) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي.

وجرى عرض “القضية الخاصة” المتعلقة التطبيع: المخاطر وسبل المواجهة” د. خلف المفتاح (سورية) (عضو المؤتمر القومي العربي، مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سورية).

وناقش المؤتمر أوراق المشروع النهضوي العربي في جلستين، وناقش المشاركةن أوراق: الاستقلال والأمن القومي وكذلك قضايا المؤتمر القومي العربي وورقة بعنوان مبادرات ومواقف المؤتمر القومي العربي.

وجرت مناقشة البيان الختامي وإعلان نتائج انتخابات الأمين العام للمؤتمر .

وكان المؤتمر قد بدأ اعمال دورته بجلسة افتتاح

ترأسها معن بشور، وبدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لشهداء الأمة العربية وأعضاء المؤتمر الذين رحلوا.

وقال بشور: ينعقد مؤتمرنا في دورته الحادية والثلاثين في بيروت في زمن ممتد، فبمثل هذه الأيام عام 1982 شنت الحرب الإسرائيلية الخامسة التي واجهها وطنيون لبنانيون ومقاومون فلسطينيون والجيش العربي السوري ومتطوعون عرب وكذلك متطوعون أمميون، لذلك لقاءنا اليوم هو استمرار تضامن مع لبنان الذي ما زال يواجه حروبا من أنواع مختلفة ولعل مجيئكم اليوم وبهذا العدد ان يتحمل كل واحد منكم وواحدة تكاليف سفره واقامته، تعبيرا عن تعلق الامة بهذا البلد، الصغير في حجمه والمحدود في عدد سكانه ولكنه يلعب بدوره النهضوي وبدوه المقاوم حياة أمتنا.

وقال مجدي المعصراوي (مصر) (الأمين العام للمؤتمر القومي العربي): لعل في اختيار الأمانة العامة للمؤتمر بيروت عاصمة الحرية والعروبة والمقاومة مكاناً لانعقاد هذه الدورة، كما كانت في العديد من دوراتنا السابقة فهو تعبير عن مكانة لبنان لدى أشقائه العرب الذين يرون في دعمه ومساندته كما في دعم أي قطر جريح أو مأزوم واجباً غير خاضع لأي شروط أو مساومة، لا سيكا إذا كان هذا القطر كلبنان يدفع ثمناً عالياً من الحصار الخارجي والمعاناة الداخلية بسبب دوره النهضوي والحضاري والمقاوم في حياة الأمّة.

وحيّا المعصراوي الشعب الفلسطيني بالقول: فشعبنا العربي الفلسطيني الذي نحيي بطولات أبنائه المتوهجة كل يوم يؤكّد عبر مقاومته المتصاعدة، وانتفاضاته المتعددة، أنه يزلزل كيان العدو ويزرع القلق بين قادته وأبنائه الرعب والخوف من اقتراب زوال الكيان الغاصب الذي ما أقيم أصلاً إلاّ لتمزيق وحدة هذه الأمّة ولحماية مصالح الاستعمار فيها.
كما وجه التحية الى سورية التي تواجه منذ أكثر 11 عاماً حرباً كونية متعددة الأوجه العسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية والى العراق الذي نجح بمقاومته الباسلة للاحتلال الأمريكي قبل حوالي العقدين أن يضرب المسمار الأول في نعش نظام الاستبداد العالمي متلاقياً بذلك مع أبناء أمّته.
وختم كلمته بتوجيه التحية الى ارواح وأعضاء ومؤسسي المؤتمر القومي العربي الذين رحلوا .
السفياني

الأستاذ خالد السفياني (المغرب) منسق عام المؤتمر العربي العام وجه التحية باسم المؤتمر العربي العام الى الحاضرين في المؤتمر الذين لم يتوقفوا عن نضالهم كما توجه بالتحية الى القابضين على الجمر والمرابطين والمرابطات الذين يحمون الأقصى وكنيسة القيامة ويحمون مستقبل فلسطين كل فلسطين كما وجه التحية الى الشهداء والأسرى والمعتقلين ، والى المقاومتين الفلسطينية واللبنانية التي استطاعت من خلال عمل دؤوب عن ان تخرق توازن القوى وان توقف الصلف الصهيوني الأمريكي ضد أمتنا وضد مقدساتنا .

وأضاف السفياني: اريد ان أتوجه من خلالكم الى أبناء امتنا واحرار العالم الذين يقفون دوما وسيستمرون ضد كل المؤامرات التي تحاك من طرف الامبريالية العالمية والإرهاب الأميركي.
وعن دورة المؤتمر قال السفياني: ان هذه الدورة تنعقد في ظرف دقيق تمر بها الامة ولن استعملها لانها انتهت وانما أقول في ظروف خاصة الإيجابي اكثر من السلبي، هذه الدورة من المؤتمر والعالم يعرف تحولات عميقة وجوهرية، تنعقد والكيان الصهيوني يناقش زعماؤه قضية وجود ما يسمى “إسرائيل”، تنعقد هذه الدورة ومحور المقاومة يتقوى والايمان بان المقاومة هي السبيل للتحرير يتقوى ويتصاعد في ظرف أيضا يعد ببداية انهيار المشروع الصهيوني في المنطقة والعالم، وهذا المؤتمر ينعقد في ظروف يحاول فيها الكيان الصهيوني ان يخرق ما يسمى بمحور العمالة في منطقتنا، ينعقد هذا المؤتمر وموجة غريبة من التطبيع تخترق اجسادنا لكن الأجساد تستطيع ان تتصدى لهذا السرطان في هذه العمالة للمشروع الصهيوني التي يواجهها أبناء امتنا.
بعجي

وكان شقيق الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة قد ارسل كلمة الى المؤتمر تليت بالنيابة عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار