جمارك مطار القاهرة تحبط محاولة تهريب طوابع بريدية مخدرة
تمكن رجال الجمارك بالإدارة العامة لجمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة الدولي برئاسة محمد محمود بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي بمطار القاهرة، من ضبط محاولة تهريب عدد من الطوابع البريدية المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
– جراحة ميكرسكوبية لإعادة توصيل الشرايين والأعصاب الدقيقة تنقذ يد مريضة البتر
وفي أثناء انهاء الإجراءات الجمركية على الطرود البريدية الواردة بجمرك البريد برئاسة أحمد إسماعيل جويلى مدير الجمرك وردت إخبارية مشتركة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي بالاشتباه فى مشمول بوليصة الشحن رقم RR 419074933 PL الوارده من بولندا والصنف طبقا الوارد عبارة عن مستندات داخل خطاب بريدي .
وتم تكليف محمد محسن مأمور التعريفة بمعاينة وتفتيش الطرد فتبين أن بداخله ١٢٢٨ طابع يشتبه فى كونها مخدرة داخل الطرد.
وبالعرض على الإدارة العامة للمخدرات فرع ميناء القاهرة الجوي أفادت أن تلك الطوابع مخدره.
وقرر محمد محمود مدير عام جمارك البريد إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر الضبط رقم ٦ لسنة ٢٠٢٢ وتحريز المضبوطات.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.
وفى الطوابع المخدرة يتم مزج جرعة من عقار الهلوسة (إل. إس. دي) L.S.D هو اختصار ليسيرجيك أسيد داي إيثيل أيميد، والمعروف باسم عقار الهلوسة بطوابع البريد أو الإستيكر، وليس له استعمال طبي، والجرعة الواحدة من هذه المادة والتي لا تزيد عن 40 ميكروجرام من شأنها أن تحدث هلوسات بصرية وسمعية، أي أن تأثيرها الرئيسي هو إثارة تغيرات في الحالة النفسية والإدراك والرؤية والإحساس بالوقت، أي المتغيرات التي تحيط بالمتعاطي وتصحبه فيما يسمى بالرحلة النفسية، وغالباً ما تكون هذه الرحلة سيئة، وتؤدي إلى أغراض خطيرة وحوادث مميتة.
ولذلك فإن المجموعة التي تتناول هذه المادة لا بد أن يوجد فرد على الأقل منها لا يتناولها حتى يرعى الأفراد الآخرين إذا ما حدث لأحدهم رحلة سيئة؛ إذ إن ما يحدثه هذا العقار لا يمكن التنبؤ به.
ولصغر الجرعة المؤثرة استخدم الموزعون طوابع البريد أو الإستيكر بعد وضعها في محلول من (L.S.D) وتجفيفها، ثم يقوم المتعاطي باستحلاب هذه الطوابع، وسريعاً ما تمتصها المعدة والأمعاء ليبدأ التأثير.
وتقدر الجرعة المميتة من هذه المادة بـ 2 ميللجرام لكل كيلو جرام من الجسم.